الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

الانسان اسير تجاربه


هل يظل الانسان اسيرا لتجاربه مدى الحياه؟

عندما نقرب من طفل صغير لاول مره دبوس او ابره معدنيه مدببه فلن نجد منه ايه رد فعل وحينما يشعر بغزه الدبوس ويتملكه الالم فهو بذلك قد مر بتجربه شعوريه اكسبته خبره ما ,فاذا ما عاودنا الكره مره اخرى واقتربنا منه بدبوس فستجد رده فعل قويه وهى انه يبتعد فلقد اكتسب خبره من قبل نتيجه تجربته وهذا ما يسمى بالتجربه الشعوريه وهى التجربه التى يخوضها الانسان فيشعر بها ويشعر بنتائجها وتأثيرها عليه ويكتسب منها خبره

هذا هو الحال معنا عندما نمر بتجربه ما فنكتسب منها خبره ما فنتفاداها فيما بعد

وهناك أيضا التجربه الاشعوريه وهى التجربه التى نخوضها ولا نشعر بها ولا نشعر بتأثيرها علينا وبالتالى لا تكسبنا اى خبرات ايجابيه بالحياه, وغالبا ما قد يكون تأثيرها سيكولوجى اكثر منه نفسى , كحالات التبول الاإرادى عند بعض الاطفال بالعلاج تجد ان السبب الرئيس هو وجود الطفل وسط شجار مستمر بين الابوين فهى تجربه يمر بها الطفل تؤثر عليه نفسيا سلبا يختزنها دون ان يشعر بها لتؤثر عليه فسيلوجيا فكل ما نختزله ولا يظهره الشعور يعبر عنه الجسد والاعضاء

ولذلك تجد المطلقين من الجنسين لا يقدمون بسهوله على الخوض فى تجربه زواج جديده وربما يعيشون طويلا اسرى لتجربه فاشله , وهو مؤشر خطير فبه قد تتوقف عجله الحياه عن السير

ولكن كيف يستطيع الانسان ان يفك أسره من تجاربه السلبيه السابقه , قد تحتاج لاراده قويه او تصالح مع النفس وتوحد مع الذات والوقوف كثيرا أمام مرآه الحياه

وقد ينجح البعض فى فك هذا الاسر بمساعده شخص ما قادر على استيعاب الطرف الاخر وما مر به

الخطير هنا ايضا هو أن أحكام الفرد تنبعث من هذا المنطلق ايضا , فنجده يصدر أحكاما مطلقه على الاشياء بنظره ذاتيه وبتجرد عن الموضوعيه , فإن تعرض لتجربه خداع او نصب فإنه لن يأمن أحدا قط وإن تعرض لصدمه عاطفيه فسيصاب بفوبيا الحب والارتباط

والخلاصه هى دعوه الى اصحاب التجارب السلبيه بالحياه للتحرر منها وتكسير حواجز الخوف والقلق وحب الحياه

شيماء الجمال

السبت، 15 أغسطس 2009

أشهر الجمل بين الرجل والمرأه منذ التعارف

موضوع شيق أن تتحدث فيما يخص الرجل والمرأه وما بينهما وماده غنيه جدا ومثيره , الآن دعونا نذكر اشهر العبارات والجمل المتعارف عليها بين الرجل والمرأه من بدايه التعارف الى لحظه الاعتراف بالحب الى الزواج الى ما بعد الزواج والآن سنذكر العبارات الشهيره وقت بدايه التعارف وقبل التصريح المباشر بالحب
فبدايه التعارف تجد كل طرف يحاول إظهار الاهتمام الشديد بالاخر حتى لو كان اهتمام زائف وهو بالغالب يكون كذلك كما يحاول كل طرف اظهار محاسنه المستعاره للاخر والتركيز عليها واظهار المثاليه فى كل شئ ومحاوله اقناع كل منهم للار ان بينهم توافق شديد وكبير فى كل الاشياء ولهذه المرحله عباراتها الشهيره فتجد الحوار كالتالى ....
الفتاه: أنت برجك أيه؟
الشاب: برج العقرب (مثلا)
الفتاه: بجد؟ تعرف انه متوافق تماما مع برجى ؟
الشاب: وانتى برجك أيه؟
الفتاه: الجوزاء
علما بأن البرجين غير متوافقين وقد لا يكون الاثنين لا يعلمون اصلا اى شئ عن الابراج
الشاب: أكلتى كويس؟
الفتاه: لاء والله ماليش نفس خالص ..مش عارفه ليه
الشاب: لو سمحتى تاكلى كويس ولو ما كلتيش هزعل منك جدا
الفتاه: طيب انت كمان لازم تاكل كويس ولو ما كلتش مش هاكل خالص لحد ما اموت من الجوع
طبعا كلا منهم بيقول الكلام ده وهو بطنه هتفرقع من الاكل والحش طول النهار
وتجد الفتاه ليلا على الهاتف تساله
الفتاه: أنت هتنام
الشاب: ايوه
الفتاه: طيب خلى بالك من نفسك
ومش عارفه يخلى باله من نفسه ازاى وهو نايم؟ وعلى سريره وفى بيته ؟ يعنى فى منتهى الامان بس برضوه كلام فى منتهى الهبل
الشاب: أنتى لابسه ايه دلوقتى؟
الفتاه: بيبى دول اسود
الشاب: واوووووووووو
طبعا هى بتقول كده وهى بالبيجامه الكستور وشعرها منكوش
الفتاه: لا اله الا الله
الشاب محمد رسول الله
وعندما ياتى الصباح لابد من عمل مكالمه تليفونيه من على السرير تحاول الفتاه ترقيق صوتها فى هذه المكالمه بقدر الامكان وخفت الصوت الى ادنى مستوياته وتبدأ الحوار
الفتاه: صباح الخير
الشاب: صباح العسل
الفتاه: أنا حلمت بيك امبارح
الشاب: وأنا كمان
وتجد من العبارات الشهيره للرجل ايضا
مينفعش اللبس ده....مفيش تاخير بره البيت.....كلمينى اول ما توصلى ....أنتى اول حب فى حياتى....عرفت بنات كتير بس ما حبيت غيرك....لو لفيتى الدنيا بحالها مش هتلاقى حد يحبك قدى.....نفسى يتقفل علينا باب واحد....يااااااااااااااه أمتى بقى نتجوز...نفسى أشوف ابن لى منك وياخد حنيتك.....عارفه شكلك احلى كتير من غير مكياج
وأمن اشهر العبارات للفتاه ايضا
أنت اول تجربه فى حياتى.....أنا جالى عريس النهارده واهلى ضاغطين على....أنا بحب الورد والشموع قوى قوى....أنا بحب الاطفال قوى ....نفسى اخلف ولد يكون شبهك واسميه على اسمك.....نفسى أعملك الأكل بايدى وأكلك بأيدى...أنت عارف أن مواصفاتك هى كل ماصفات فتى أحلامى؟
ها هى ما اتذكرها الان والموضوع مفتوح من عنده المزيد فليزيدنا
ارجو من الجميع ان يضيف ما هى اشهر العبارات المتكرره بين الرجل والمراه
شيماء الجمال

الجمعة، 14 أغسطس 2009

ليله إمرأه عاصفه


أكتب الآن وأنا على شاطئ البحر , بحر الإسكندريه والساعه فى يدى تقترب من الخامسه صباحا , ووجدت إحساس يقفز من داخلى ليحطم ضلوعى ..يتملكنى فأنا الآن أمام أمواج متلاطمه. شديده. سريعه. متلاحقه لا تعرف الملل ولا الاستسلام , متتابعه ليس لها نهايه
وجدتنى فى حضن هذه الامواج ..أصارعها من اجل البقاء , واستجمع كل قوايا البدنيه والنفسيه والعقليه
وبكل ما آتانى الله به من قوه بدات رحله المقاومه ولا امل لى فى الاستسلام فانا لست وحدى بل احمل على ظهرى أولادى الثلاث
بدات الامواج العنيفه تلاحقنى واحده تلو الاخرى وانا صامده تماما أحمل اولادى بقوه فامومتى اقوى من كل امواج البحار
وطال الوقت ومرت الايام والليالى وبدا مجهودى يقل ويضعف وبدات ألتفت يمينا ويسارا املا ان يجد برا او قارب للنجاه
وهنا كانت المفاجأه... فلقد تيقنت من ثلاث حقائق
الاولى ان الامواج لن تتوقف ولن تكل ولن تمل ولن تسكن ولو دقيقه واحده حتى استطيع ان التقط انفاسى وانزل بحمولتى من فوق ظهرى لارتاح قليلا
والثانيه ان هذا البحر ليس له بر ولا مرسى وليست لنا من نهايه حينها احسست بالتعب والارهاق وبدات ذراعى تؤلمنى ..بدات كل قوايا فى الانهيار ...تحسست اولادى فوق ظهرى وامعنت النظر فيهم وهمهمت لنفسى قائله: من ينجينى واولادى فى وسط بحر غادر ليس له امان , ثم نظرت الى السماء وهنا اكتشفت الحقيقه الثالثه والاهم ألا وهى اننا اينما كنا فلنا الله رب العرش يحمينا وينجينا
وهنا واخيرا التقطت انفاسى ...خاشعه الى السماء قائله
اللهم انت ولينا عليك توكلنا واليك انبنا واليك المصير
شيماء الجمال

الاثنين، 20 يوليو 2009

رجال ليسوا كباقى الرجال


فاجاتنى بشكواها ودموعها , فهى سمر المتزوجه من رجل ليس كمثله من الرجال , رجل يتق الله حق تقاته , رجل رضع من ثدى امه مبادئ الرجوله والمروؤه والشهامه , رجل أحن عليها من رحم أمها , رجل فرش بعمره امان بيتها, فكيف يكون هو سبب شكواها وبكاها ؟ أيا ترى خدعنا جميعا بظاهر شخصيته ؟ وحاولت بفضولى الانثوى ان اكتشف ما حدث

قالت: أليس من حقى أن أقتنى باموالى ما اريد؟

أليس من حقى أن ينعم ابنائى بأموالى ؟

قلت : طبعا حقك ومن سلبك هذا الحق ؟

قالت: هو زوجى تعاهدنا منذ أن أشترطت عليه فى فتره الخطوبه أن أظل بعملى ( وهى دكتوره جامعيه) وأشترط هو أن لا يدخل بيته أى فلس من مرتبى , فوافقت بالطبع ظنا منى انه طلب عادل وطلب عادى بل وتفاخرت بذلك أمام اهلى وخلانى وصديقاتى , ولم أظن أنه سيأتى يوما مثل اليوم لا استطيع ان أشترى قطعه اثاث بالمنزل من حر اموالى ولا لعبه لابنى ولا ملابس جديده لى , أنا حتى لا استطيع ان استقدم خادمه حتى تساعدنى فى المنزل , فقد المال عندى قيمته حيث اننى اكتنزه فى البنك ولا أستطيع ان استمتع به , وحينما اتذمر يذكرنى بعهدنا القديم

هنا توقفت عن الكلام وبكت , فالتفت هو وأكمل

فقال: انها مساله مبدا متاصل فى جذور الرجال وفى اعماقهم , ومكون شخصيه وتربيه رباها لى ابى , فكما ترضع الام طفلها من ثديها ولا يطلب الرجل ان يرضعه هو الآخر , فهو ينفق ويرعى ويحمى ولا يسمح بان ياخذ منه احد ايا من أختصاصاته ويشعر بالتعاسه إذا قام غيره بدوره , هذا هو السبب فى ان الرجل يزود عن بيته , واقل ما يوصف به العبد أنه كما اتق الله فيهم ووفر لهم الامان وبذل بعمره ما فى وسعه لاسعادهم واعطاهم من الحب ما يقرونه هم بالسنتهم ألا يستكثروا عليه السعاده فيما يشعر به من رضى عن نفسه كلما حمل هذه المسئوليه وأستمر بحملها

وقال أن هذه الشكوى فى حد ذاتها تمثل تاجا يفخر به بأن زوجته تعانى من وفره المال معها

وقال انه لا يسمح لها بان تحمل مسئوليتها , فعندما سمح لها بالخروج للعمل اشترط عليها هذا الشرط ليس ليحط من شأنها ولا ليحرمها من المشاركه وإنما ليسعد برعايتها فمثلا

عندما تركب معه سيارته ليس لان لها حصه فى ثمنها ولكن لكونها زوجته

وعندما يوفر لها خادمه ليس لان بمالها عزتها وإنما هو الذى اعزها عندما وفر لها هذه الراحه فهو يريد ان تقول بداخل نفسها ( هو اللى مهننى) وليس بمالى ولا بوضعى الإجتماعى عزتى ورفاهيتى حينها فقط سيشعر بالرضا بان له رساله وهى اسعادها وعزتها

لذلك نجده من المعارضين لعمل المراه وحتى لا يجهد طموحاتها ولا يكون من متحجرى العقول سمح لها بالعمل شريطه ألا تقترب من حصن رجولته ومسئوليته وألا يكون مستفيدا من نتاج هذا العمل

هو لا يرى ان من حقه ان يستغلها ويستحل اموالها ولكنه قانع بأنها ومسئولياتها وتباعياتها ضمن ما يحمله فى الحياه من مسئوليات

هو يمنعها من شراء أى شئ للاولاد من حر مالها لانه يرى أن هذه هى مسئوليته وحده ومشاركتها فى تحمل مثل هذه المسئوليات انما هو دليل على عجزه وتقصيره وإحداث خلل ما برجولته

هو لا يفعل ذلك بدافع الحب والعشق والغرام وإنما بدافع الرجوله الغريزيه المتاصله بداخله , وأيا كانت زوجته فهو لن يتراجع عن موقفه ولن يهدر مبادئه

هو يرى فى الرجوله مسئوليه وإلتزام

هو يتمنى عندما يقضى به الأجل أن تنعاه زوجته فتقول ( كان مهننى,كان مستتنى,هو اللى يأوينى, هو اللى كان بيجبلى )

وقفت امامهما عاجزه عن الرد وخطرت ببالى خاطره

أى نوع من الرجال هذا ؟

وهل هذا النوع انقرض مع الديناصورات أم مازال هناك منه بقيه تحتفظ بهويتها إلى الآن ؟

ظنى أنه موجود ولكنه نادر الوجود

فيا سعدها وهناها من حباها الله بمثل هذا الرجل وأحمد الله اننى منهم

فهم رجال ليسوا كباقى الرجال

شيماء الجمال

الاثنين، 13 يوليو 2009

بنات الناس مش لعبه




هى مقوله أعتدت أن أسمعها من جدتى دائما وأنا طفله صغيره , فكانت تقولها لأخى الأكبر منى سنا ,وحينها لم أستطع ان ادرك ما تحويه هذه الجمله من معانى مهمه ومن حكم ومن مبدأ مهم بالحياه فلقد كانت كلمه شائعه بالبيوت الاصيله أعتدنا أن نسمعها فى كل البيوت التى تشبهنا ..بنات الناس مش لعبه وكأن اجدادنا كانوا يصرون على ان يرسخوا بداخلنا هذا المبدأ
ولكن الان أصبح من الرجال من يجعل من بنات الناس لعبه, ولا أدرى لماذا؟ ياترى ألم يسمعوا فى بيوتهم تلك المقوله الشهيره بنات الناس مش لعبه؟
الموضوع من وجهه نظرى الأنثويه شائك وخطير ويحمل الكثير من الأبعاد , فالتلاعب بالمرأه ومشاعرها قد يودى بحياه عائله كامله للهلاك والفناء وقد يجلب إليهم العار والخذى مدى الحياه وقد أثبتت ذلك الكثير من جرائم العصر من قتل وإنتحار وإنحراف كثر من بنات العائلات وعلى الجانب الآخر إمتلاء مستشفيات الأمراض النفسيه والعصبيه
فهى المرأه التى تقبل على الحب بحماقه , تضحى من أجل هذا الحب بالكثير , ربما بسمعتها وكرامتها وعفتها ولو تطلب الأمر بأهلها وعزوتها لفعلت دون أدنى تفكير , ويكون فى المقابل رجل غير مسئول لا يقدر حجم التضحيات فهى نزوه أو مغامره أو مقامره خسيسه أو مجرد تقضيه وقت فراغ وأحيانا قد يلجأ إليها بعض الرجال من أجل أشباع غروره وفحوليته وذكورته المتغطرسه
هى المرأه التى تبنى بكلمات معسوله قصور على الرمال فتكتشف بعد ردهه من الوقت أنها رمال متحركه رمال الموت فتأخذها وقصورها إلى أعماق الأرض وربما تأخذ معها الكثير والكثير
مكتوب على كل كتاب لمرأه منحرفه عنوان عريض هو رجل غير مسئول ومخادع , رجل استشعر بقوته فأستغل ضعف إمرأه محبه عاشقه وأودى بحياتها وشرفها إلى الجحيم و رجل لم يتذكر كلمه أتق الله حينما داعبته نفسه الشريره وأستهان بمشاعر إمرأه وأستحلها دون أستحياء منه ودون أى وجه حق
أنا أعترف أنهم ليسوا كل الرجال فلقد قال رسول الله محمد( الخير بى وبأمتى إلى يوم الدين) فهناك الكثير من الرجال من يترفع عن مثل هذه المهاطرات ومن يعلم أن عرض كل إمرأه مسلمه هو عرض المسلمين جميعا وعليه الدفاع عنه حتى الموت , نعم حق عليك أيها المسلم الموت من أجل عرض جارتك أو زوجه أخيك أو صديقه زوجتك أو أى أمرأه مسلمه
وانا لا اتحدث عن العبث فى الاعراض فقط فهناك من هو أشد وطأ" وهو العبث بالمشاعر والقلوب وأى قلوب؟ هى القلوب المتأججه بالمشاعر والحب والحنان, هى القلوب القادره على العطاء والإيثار , هى قلوب النساء الضعيفات , هى القلوب الخضراء الغضه ,هى قلوب العذارا , قلوب بكر
إلى هذا النوع من الرجال أعلموا أن بنات الناس مش لعبه
شيماء الجمال

الأربعاء، 8 يوليو 2009

أنا وأنت


من انت ؟؟؟؟؟؟؟؟


من انت بحق الجحيم


أجئت بوعد أم وعيد


أجئت لتحطم ظنونى ...أم تلهب عيونى


أجئت بفرح وعيد...ام جئت بجرح جديد


أهو انت قدرى العنيد...أم أنت حلم كان بعيد


أهو انت جرح غميد ...أم منى ماذا تريد


أعترف لك يا هذا بأننى


تحطم الصخر على أشلاء جسدى وجبينى


فتهشم الضخر دون أن يسمع همس أنينى


ولم ولن أركع غير لله فهو حافظى وحامينى


وبردت وسلمت وسط نيران ظنوا أنها تفنينى


فإن ظننت خطا أننى دميه لا حول لها ولا قوه


فاعلم اننى نمره شرسه لا قلب لها ولا شفعه


وإن يقنت أننى أميره ...فأنا لك محبه أسيره


لا تعبث بعقلى ...ولا يغرنك بى الغرور


فأنا أرق من النسمات وأشرس من النسور


إن أحتميت بحضنى ...وضعتك فوق رأسى


وإن أستهنت بى ....مضيت وأنت تحت قدمى


وإياك والخداع...فلى معه منذ زمن باع


ولا تكن كالاحمق


يظن السم فى الأفعى وكل الثم فى فاه


أنا من سلاله تورد الرايات بيضا


وتصدروهن حمرا قد روينا


إياك وان تقف فى جانب اعدائى


واحظى بضعفى وحنينى لاحبابى


كن لى حبيبا مخلصا جيدا...اكن لك عبده وتكن لى سيدا


شيماء الجمال

الفراشات المحترقه


هى ظاهره غريبه ونراها باستمرار عندما نشاهد الفراشه برقتها وعذوبتها والوانها الجميله يجذبها الضوء المتوهج من بعيد لتقترب منه وهى مخدوعه ببريقه حتى تقترب وتظل تقترب اكثر فاكثر إلى ان تتفاجأ بان هذا البريق الزائف يحرقها فتموت وتنتهى إلى الابد وتملؤنا الحسره عليها
كذلك هى ظاهره الحب عند المرأه ...فالمرأه مخلوق رقيق المشاعر مرهف الحس كالفراشه ويبهرها بريق الحب كالضوء تماما للفراشه وتنجذب إليه بقوه وسرعه فائقه ظنا منها انه الملاذ الآمن دون التفكير او التدبر فيما تنجذب إليه, فقد تنجذب إليه بدافع الغريزه والشهوه والمشاعر المضطربه وحالات الجوع العاطفى , خاصا عندما تصاب المرأه بحاله من الشبق العاطفى , وعندما تقترب المراه يحرقها هذا الوهج من الحب إلى أن يتفحم قلبها فتنتهى بنهايه هذا القلب الرقيق المنجرف نحو السراب
وكما ان الفارشات واحد ولكنها الوان فالنساء ايضا ألوان , ونحن هنا نتحدث عن لون واحد من النساء , هن مرضى الجوع العاطفى
فهى المرأه التى تنجرف نحو المشاعر فتعطى بلا حدود وتتفانى فى العطاء , تلهث عطشا وراء من تحب دون إدراك بالواقع الفعلى الذى تتواجد فيه , تذلل العقبات وتخوض حربا مع الزمان من أجل هذه المشاعر المتوهجه , فتصاب بعد ذلك بالإجهاد حيث أنه لا يوجد مقابل مماثل من الجانب الآخر تجاه عطائها المفرط المبالغ فيه , فتتوقف عن السعى قليلا وكأنها تتحسس خطوات من معها , فتجد خطواته ثابته هادئه لا تتناسب مع مسيرتها الهوجاء هذه , فيتملكها الإحباط ثم الفتور إلى أن تحترق بوهج هذا الحب ويتفحم القلب المائ بكل هذا الكم من الحب
ولا يتعلم هذا القلب ولا يكتسب خبره من تجربته المريره فبعد فتره قصيره يعود ليكرر نفس التجربه إذا ما أبهره وهج الحب من بعيد
تظل المحاولات تتكرر إلى أن يحترق القلب تماما ولا يتماثل للشفاء فيموت وتنتهى المرأه
فالمرأه بلا قلب كالجسد بلا روح....وتصبح المرأه كالفراشه المحترقه نأسف ونتحسر عليها
لابد وأن يتعلم النساء من تجربه الفراشات المحترقه
شيماء الجمال

السبت، 27 يونيو 2009

الزوجه المطيعه...كيف؟


أهم ما يريده الرجل فى الزوجه هو الطاعه ...وبها تحل جميع مشكلاته وينعم بسعادته و أستقرار أسرته وهدوء بيته

ولكى يحصل الرجل على زوجه مطيعه فعليه بدايه أن يوفر لها جميع عوامل الأمان , عليه أن يجعلها تابع له وأسيره لحبه وحنانه , وربما يعتقد البعض من الرجال أن باستطاعته ان يوفر هذا الاحساس لزوجته بسهوله مفرطه , ولكن الموضوع اعقد من ذلك بكثير , فعليك ايها الرجل إذا ما اردت توفير الامان لزوجتك التالى
ان تقوم بدورك كرجل بحمايتها من اخطار المجتمع وان تكرث كل طاقاتك لحمايتها ورعايتها وألا تألو جهدا فى إشعارها بأن لها سندا وملاذا تستطيع ان تحتمى به وبأنه قادر على ان يفرش بعمره امان بيتها وان يشعرها بانوثها وألا يتجبر عليها وأن يعاملها بما يرضى الله ,
الامر الذى يجعله قادرا على ان يستحوذ عليها بارادتها ولا نبالغ إن قلنا يسبيها
فالمراءه إذا شعرت بالحنان والامان أعطت كل ما لديها بغير حساب واعطت للرجل حقه من الطاعه لقناعتها بانه قادر على أن يحميها وتثق فى أنه يبحث لها دائما على الاصلح والأسعد ويحوز ثقتها فتغفر له أخطاؤه وتحنو عليه وتقدر أغلى ما يمكن أن يعطيها وهو الأمان
وعلى الرجل أن يتفهم أنه قد يضحى بحياته وعمره وشبابه من أجل تحمل تلك المسئوليه , فهى ليست بالمسئوليه الهينه أو السهله
وعليه أيضا أن يتفهم أن كل تلك التضحيات ثمنا مدفوعا لسعادته
فعندما تجد المراءه زوجها هو ملاذها من غدر الأيام فأنها تتفانى فى طاعته وليس من باب الطاعه وإنما من باب الحفاظ عليه فهو بالنسبه لها أصبح طريقا للحياه الحره الكريمه , هو حاميها وهو سلاحها الوحيد ضد مراره الوحده والأيام
الأمان أيها الرجل للمراءه هو شعورها بقبضه يدك الحنونه القويه ايضا على معصمها وقت الشعور بالاخطار
الأمان لها هو دفء حضنك المرحب بها دائما لحظات الانكسار لديها
الأمان لها هو تبصيرها بالصواب والخطأ
الأمان لها هو وجودك بجوارها وقتما يتطلب وجودك
الأمان لها هو إسدال ستار الحب على قلبها
ستجد امراءه وفيه ومحبه ومخلصه, ستجد زوجه مطيعه
شيماء الجمال

الأربعاء، 24 يونيو 2009

لعنه الحب


أطهر احساس فى الكون هو احساسك بالحب , حب أى شئ وحب أى شخص, ربما يكون حب الآباء لأبنائهم أو العكس,حب الصديق , حب الرجل للمرأه وحب المرأه للرجل , ربما يكون حب الحياه , او حب العمل , كلها احاسيس طاهره ونقيه إذا ما كانت صادقه
وعجيب هذا الاحساس فهو قد يكون الدافع وراء نجاحك وتقدمك للامام ويجعلك تتحدى كل الصعاب وتقهر المستحيل وقد يكون وراء الاحباط وامراض العصر من اكتئاب وعزله ووحده
ويحمل الكثير من التناقض هذا الحب فهو يجعلك تفكر بعقل وحكمه وفكر وتدبر كما يجعلك تتصرف بحماقه وجنون وتهور فى كثير من الاحيان
كما انه لعين وله ذلات فهو قد يكون نقطه ضعفك الوحيده فى حياتك المليئه بالتحديات والمواجهات , يجعلك تتصابى وتتناسى عامل الزمان والمكان
يبكيك أحيانا ويفجر ضحكاتك احيانا ويرسم البسمه على شفتيك وعلامات التجهم والسرحان والغفله عن الواقع احيانا فقرار سعادتك او حزنك ملك يمينه هو
يحمل المتناقضات جميعا من انانيه وايثار
لو تملكك هذا الاحساس بامكانه ان يفجر بداخلك جميع الاحاسيس ويربيها بداخلك من خوف....وغيره....وشوق....ولهفه....محبه....وحنيه....طيبه...ووفاء....تفانى...وإخلاص
يجعلك ترسم أو تكتب أو تنقش على الصخور أو تبحرأو تدندن أو تعزف لحنا مميزا أو تنشد قصيده رائعه أو تصبح من أكبر رجال المال والسلطه
وقد يصل بك إلى مستشفى جمال ماضى أبو العزايم أو سجن أبو زعبل وليمان طره
قد يجعلك بدينا وسمينا من كثره الطعام وقد يجعلك نحيفا وهزيلا من ندرته
وله أفضل تأثير على ساعتك البيلوجيه فأما أن تنام بالساعات أو تشقى سهرا فى انتظار مرور تلك الساعات
وتجد المحب عابثا او حالما او مبتسما وكل لحظه فى حال
والحب مثل الشمس قد نكرهها احيانا ونعانى منها وقد نعشقها احيانا ونحتاج اليها إلا أننا لا نستطيع الإستغناء عنها أبدا فى جميع الأحوال
فهل الحب هو الامل الضائع؟ أم الحلم المنتظر للمعاناه المريره؟ أم الرغبه الجامحه؟ أم هى الفطره التى فطرنا الله عليها؟
لاندرى....وعدم معرفتنا هو ما يعطى الحب صفه الغموض وعدم المنطقيه والشغف لذا فهو ذلك الاحساس الذى يراود الجميع على وعد وأمل بالسعاده
شيماء الجمال

الاثنين، 22 يونيو 2009

شقاوه أنثى


هكذا الدنيا إذا أقبلت....باض الحمام على الوتد

وإذا ادبرت ......بال الحمار على الأسد

وانتى يا حبيبى تعبتنى...... ولقلبك وحبك قاصد تشدنى

دا أنا قلبى ابيض وزى الفل....ليه بتساوينى ما بين الكل

دا انا بصحى وادور على رزقى .....وما بخلى فنفسى ولا جهدى

دا انا جدعه وكلى شهامه.... وبتحدى أجدع رجاله

دا انا شاطره والله ولهلوبه....ودماغى أنشف م الطوبه

استحى يا قلبه وورينى.... واغرف من خيره واعطينى

وبلاش تناكه وتحدى ...وبطل تتقل على قلبى

أنا اصلى عنديه وعصبيه ....وكمان جوايا كتير حنيه

شاور عقلك يابن الناس....وخلى عندك حبه احساس

عقلك دلوقتى فى راسك...وبكره تضرب نفسك بمداسك

اللى فى ايدى ما هوش ليه....وانا ليك والله هديه

دا أنا هبله زى بنات جيلى.....والكلمه الحلوه بترضينى

أنا جذورى من الشرقيه....على الاخلاق متربيه

عايز أتستر عايزه أعيش ....وعمرى ما أقولك ما عنديش

أصلى برضى بقليلى.....وما ببص لجيب غيرى

وعمرى ما طمعت غير فيك......اسمع كلامى ده خير ليك

ولو لفيت الدنيا بحالها ....عمرك ما تلاقى زى فى حنانها

أنا يا بن الحلال خلاص ريحت ضميرى.....وشوف بقى الفرق بينى وبين غيرى

أنت فاكر نفسك إيه......دا أنا الموناليزا يا بيه

قوم أقف وشوف بتكلم مين....بيقولوا على معبوده الملايين

بيشبهوا هيفاء بى .....والاعلام كله أتكلم على

بس وحياه أبوك ....بحبك وبحب اللى جابوك

دا انت حياتى ونور عينى......وهتجوزك وحياه دينى

بس حبيت أمسى عليك....وأرجع البسمه والضحكه ليك

ولما تقلت على يومين....كان لازم تاخد كلمتين

وأشوف أحلى نغذتين .....وأخد منك بوستين

بحبك وبموت فيك....دا أنا كلى والله ليك

الثلاثاء، 9 يونيو 2009

حيره أنثى عاشقه


أرتمت فى احضانى وهى منهمره بالبكاء فهى صديقتى الحميمه وعندى سرها ونجواها, سألتها عن السبب...وكان الرد ويالا العجب أنه رجل, فكيف وهى من الاواتى لا يعرف العشق طريقا الى قلبها؟ كيف وهى من لا يتحرك قلبها حتى لو تحركت الاهرامات؟ وسألتها أهو عشق أم جرح غائر أم صدمه أم حب بلا أمل أم ماذا؟
اجابتنى والكلمات ترتعش وعيناها لا تتوقف عن البكاء وقلبها معتصر ولا تستطيع ان تلتقط أنفاسها فقالت:
أحببته بجنون فلقد سرق قلبى فى ثلاث دقائق أبهرتنى الشخصيه الحنونه والمشاعر الفياضه, عشت لحظات بين دفئ احضانه فكانت بسنوات العمر الماضى , قالت التقيانا بدون سلام , فسلمته كل مفاتيحى وتخليت عن كبريائى وتواضعت أنفتى وشموخى, أدمنت وجوده بحياتى وكان اصعب انواع الادمان علاجا, عيناى لا ترى غيره, وتفكيرى شل معه, توقفت عقارب الزمن عند لحظه لقاؤه, غمرنى بحب جارف واهتمام لا مثيل له فقيدنى بقيود الحب دون مقاومه منى, فأطلقت العنان لمشاعرى وكانت كالفرسه الجموح لم أستطع بعد ذلك ترويضها, وكان يدفعنى الى حبه أكثر فأكثر فلقد أمسك بخيوطى واصبحت معه كالدميه لا حول لها ولا قوه, أستطاع أن يطوى بكلماته كل صفحات الماضى اللعين , وجعلنى أعيش معه فى دنيا الاحلام دنيا المعجزات دنيا الزمن الجميل والحب الطاهر والقلب الصافى, علمنى كيف أحلق فى سماء الاحاسيس الدافئه وطرت معه الى اقصى ارتفاع ويداه لم تفارقنى فلقد أمسك بهما خوفا على من المخاطر والمجهول, وعندما وصلنا الى اعلى نقطه لم اجده بجوارى ظللت التفت يمينا ويسارا وعيناى تلهث خلفه دون ان اراه , وانا الان فى اعلى قمه فى سماء حبه ولا استطيع التحليق دونه وأنا لا أجده
فلقد فتر حبه مارس معى حنكه الرجال بأن يصل بى الى أعلى مرتبه من مراتب حبه ويفتور هو بعد ذلك وكانه اشبع بداخله عظمه الرجل فى نفسه واحساسه بتهافت النساء المستعصيات عليه
لقد بات لا يهاتفنى وبات يتحدث الى بعد عده ايام بعد أن كان يعد الثوانى للقائى, ندرت كلماته الرقيقه التى ربت انوثتى, بت أتسولها منه دون استحياء منى , لم يعد معى الرجل الملهوف على حضن حبيبته, أين ذهب شوقه؟ حنانه؟ لهفته؟ كلماته؟ غرامه؟ أين هو الىن وانا هنا وحيده بعد أن أدمنت بقائه؟
ألتفت اليها قائله يا صديقتى
اعلمى ان الحب هو كل حياه المرأه وهو جزء من حياه الرجل
ربما يكون أحبك وبقدر حبك له وإنما طبيعه حب الرجل قد تختلف عن طبيعه حب المرأه
أعلمى أن حب المرأه بلا عقل واعى وحب الرجل ناضج ومتعقل ومفكر
أعلمى أن حبك له ليس فضلا منك عليه بل هو هبه من الله إليك
وأعلمى أن حبك له نقمه عليكى ونعمه له
واعلمى ان المشاعر الحقيقيه لا تتسول وإنما ناخذها بعزه وترفع
واطلقى جناح مشاعرك ولكن قبل ذلك تعلمى كيف تروضيها إذا ما اضررتى لذلك
أعطيه مفاتيحك ولكن أحتفظى بنسخه منها على الاقل
وأصبرى على حبيبك فالحب الحقيقى لا يأتى مرتين
وأعلمى أن المراءه لا تأخذ من الرجل أكثر مما يستطيع هو أن يعطيه
فلا تكلفيه ما لا يستطيع أن يفعله
صديقتى ..............أطلقى سراحه فإن عاد إليكى فهو أحبك وإن لم يعد فإعلمى أنه ليس لكى منذ البدايه
شيماء الجمال
إن الأزمه تلد الهمه

ولا يظهر فضل الفجر الا بعد الظلام الحالك

وليس بعد الضيق الا الفرج

ولا يتسع الأمر إلا اذا ضاق

آنت شمس الحق أن تصطع بعد أن أدلهمت به الخطوب

سنه الله فى خلقه

شيماء الجمال

السبت، 23 مايو 2009

أرحموا ضعفاء المجتمع



من هم ضعفاء المجتمع؟


هم الطفل والشيخ والمرأه التى هى بلا عائل


وللاسف اصبحنا لا نستطيع أن نستعرض قوتنا إلا على هؤلاء الضعفاء ,فنجد الطفل الصغير يستباح عرضه ويغتصب سواء إن كان ولد أو بنت ويستخدمون فى الأعمال القاسيه مثل شغل الميكانيكا والقهوجيه.....إلخ , وتغتال برائتهم وحقهم الطبيعى فى الحياه من لهو ولعب وهراء وتدلل و حقه فى شيكولاته او بمبون


وهناك الشيوخ العجائز لا نرحم كهولتهم وضعفهم فتشمئز عندما ترى شاب قوى مفتول العضلات يصدم بسياره رجل أكبر سنا من والده فينزل عن سيارته ليتباهى بطوله الفارع وفتوله ذراعيه وصوته الجهورى العالى ليرهب هذا الشيخ لعلمه بمدى ضعف الرجل, ونجد البعض يتعامل مع اهله فى الكبر معامله المحجوزين فى مستشفى الحميات او المحجوزين بالحجر الصحى فيبدأو بتخصيص كوب معين لهم ولا يستعملون أطباقهم ولا يفترشون سرائر نومهم ولا يصطحبوهم فى السهرات والمصايف والجلسات الاجتماعيه مع الأصدقاء فقد بات الاهل فى الكبر عبئا ثقيلا عليهم ويظنون انهم سببا يحولون دون استمتاعهم بالوقت والخروج والسهر والفسح, لا يتقبلون حكاياتهم القديمه وزكريات فاتت منذ عقود فالاهتمامات اختلفت , ولا يتفهم هذا البعض أنها حلقه هم الآن شيوخ ونحن شباب وفى الحاضر القريب سنكون شيوخا واولادنا شباب, لم يرحموا ضعفهم


وهناك المرأه المطلقه أو الأرمله أو العانس يفترسها المجتمع بأسره, ويسلط عليها كلابه الضاريه, ومنهم من يستغل هذا الضعف لصالحه ويجدها فريسه سهله المنال فهى بلا ظهر أو سند وبلا وليف وبلا فارس يفرش بعمره أمانها, هى ضعيفه أمام الكلمه الرقيقه وتتلهف آذانها لسماع كلمه الحب وهناك محترفين فى صيد فرائس النساء الضعفاء, هنا يزيد الطمع سوى بالنظر او الجسد أو ربما أكثر


وأعتقد أن المتحكم الحقيقى فى كل ذلك هو الضمير.........نعم الضمير الذى عبر عنه القرآن الكريم بالنفس اللوامه وأقسم بها الله بقوله تعالى وأقسم بالنفس اللوامه


وهؤلاء الجاحدين منزوعى الضمير بدأو فى التزايد نتيجه فقدان المبدأ والقيمه والتربيه


فكم منا يربى فى أولاده عادات وموروثات قديمه عظيمه منها ان نعلمهم أن تحمل الحقائب الثقيله بدلا عن جارتك المسنه وتصعد بها انت لانه فرض عليك؟


كم منا ربى أولاده على مراعاه الشيوخ وكبره السن والعجزه؟


كم منا اصطحب أولاده إلى ملاجئ الأيتام وعلمهم كيف يهتمون بهم وحثهم عليهم؟


كم منا زرع فى نفوس الاولاد مفهوم العرض والشرف وان عرض كل امراءه مسلمه هو عرض للامه اجمعين؟


كم منا ربى أولاده على غض النظر عن مفاتن المراءه الاجنبيه؟


كم منا ربى اولاده على الموت فى سبيل العرض ....عرض أى امراءه مسلمه قريبه أو غريبه؟


كم منا سقى وزرع ثمره الضمير فى نفوس أولاده حتى يحصد المجتمع هذه الثمار؟


كم منا بث فى نفوس الصغار حقيقه أن المراءه مخلوق مسئول دائما منا وعلينا حمايته ومراعاته والحفاظ عليه مهما بلغت حجم التضحيات؟


صرخه لعلها تصل إلى كل من سولت له نفسه لتباين قوته أما الضعفاء


أرحموا ضعفاء المجتمع


شيماء الجمال

الأحد، 10 مايو 2009

الآن يا قلمى



الآن الآن يا قلمى




الآن أشعر بأقصى حزن ...أشعر به يسرى فى كل جبينى
الآن أتألم من جفاف حلقى...الآن لا أجد نفسا يحيينى
الآن أنا ها هنا وحدى
البرد يقتلنى ولا اجد ما يدفينى أو من البرد يحمينى
الآن يتملكنى الخوف والقلق والحسره
الخوف من غدى والقلق على نفسى وحسره على ماضى يشجينى
الآن الآن يا قلمى لا أجد سواك رفيقا وحبيبا وانيسا
الآن الكل تخل عنى حتى قوتى المستعاره لم تعد تسيطر على تفكيرى
الآن لا أجد سوى ضعفى أنتهز فرصه اننى وحدى وهاجمنى بلا شفقه منه ولا رحمه
لم يرحم أنوثتى ولا أننى بلا سلاح بلا غطاء وبلا ماء وبلا دواءوبلا حبيب العشق يكفينى
الآن فاضت دموعى ولا أدرى لماذا ولا أجد من يمسحها من على وجنتى ولا من يطبب حمره عيونى
الآن تأخذنى النفس الشريره إلى غرفتى المظلمه وتسلط على عيونى الممزوجه بالدموع كاشف النور لتعمينى
الآن يا قلمى انت أصم لا تسمعنى وكل أبواق الكون لن تنقل صوت آهاتى وأنينى
الآن يا صبر فارقتنى دون إستحياء منك ودون أن تصبر على و تراعينى
الآن تتآمر على كل أحزانى وها هى دنياى تعذبنى تحرقنى تشقينى
الآن انت يا قلبى عليل بلا طبيب او دواء ربما يشفينى




الآن أنا هنا فى غرفتى المظلمه أنتظر مجهول من أفتراس الهموم والاحزان الشرسه ينتشلنى وينجينى




شيماء الجمال

أيتها الفاتنه



أيتها الفاتنه الموصومه بصفعات القدر يحاكى عنك الزمن وتحاكيه وكلاكما يعرف مساؤه واخطاؤه
نعم أنت ملهمه لأحاديث العذاب انت قادره على الشكوى على النحيب على العتاب
فقوه الخالق لكى تكم فى لسانك فهو كل ما تملكينه فى سماء الضباب
فجميع أدواتك وقد صارت باليه حتى جسدك الهزيل من سعى السراب
يتمزق قلبى أسفا عليك بلهفتك للسعى وراء الجحيم وراء الاشئ وضياع كل شئ حتى حروف عنوان الكتاب
أدعو إليك بضمير ثادر على العطف والتسامح بلا حساب
فلقد كنت يوما دوما رفيقتك على درب الصلاح وما أستطعتى الصمود أمام رغبات الرغبات
أيتها الفاتنه للابد ستظل حياتك آهات آهات آهات
شيماء الجمال

الخميس، 7 مايو 2009

الأربعاء، 6 مايو 2009

سلاح المراءه


تظن خطأ" بعض النساء أن شهادتها الجامعيه أوعملها فى أحدى الشركات الخاصه بمرتب مغرى أو ميراثها من أبيها من أرصده وعقارات ومجوهرات أو ربما الشقه السوبر لوكس المملوكه لها من قبل أبيها أو صوتها العالى الجهور الذى لا يزعج زوجها فقط بل يزعج أمه محمد أجمعين,أن أيا" من هذا هو سلاحا تستطيع أن تشهره فى وجهه زوجها وقت اللزوم وأن أيا" من هذه الأسلحه الواهيه هى سلاحا" قويا" تحتمى خلفه ظنا" منها أنها تستطيع أن تردع زوجها به
وقد غفلت هذه المراءه وتجاهلت سلاحها الحقيقى الذى وهبها الله أياه والذى به تستطيع أن تخضع أغلظ رجل فى الكون وتجعله عبدا لها يحميها ويفنى عمره من أجل سعادتها
هذا السلاح هو ضعفها ودموعها, فسر قوه المراءه فى ضعفها أمام الرجل ولا نقصد بدموعها وضعفها الضعف المستعار أو دموع التماسيح لتصل إلى أغراضها ولكننا نقصد أن لاتتملص المراءه من حدود ما خلقها الله فيها من أنوثه وضعف فطرى يستنفر طاقات الرجل الفطريه فى حمايتها وعدم آذيتها ورعايتها فكلما تمادت فى أن تخلع ثوب النساء وتخلع على نفسها ثوب الرجل وصوته وجرئته وشخصيته كلما ابتعدت عن كونها انثى وفقد الرجل الدافع الأصيل لديه فى القيام بواجباته تجاهها وحل محل هذا الدافع شعوره بالنديه والتنافس وإثبات الغلبه
من هذا نستطيع أن نقول أن المراءه كلما كانت كما خلقها الله كلما أقتربت من الرجل وأمنت شره وأستفادت بكل مميزاته وكلما ابتعدت عن ذلك كلما كانت تشقى بقدر إبتعادها ,لذا فكما يسعد الرجل برجولته لابد وأن تسعد المراءه بانوثتها الظاهريه والوجدانيه وهو ما تفقده معظم النساء هذه الايام
وشعور النديه لدى المراءه تجاه الرجل من المستحيل أن يكون لصالحه أبدا مهما تعددت الأسباب فلا يجوز للمراءه أن تبارز الرجال فى حلبه معركه الحياه فأنها ستكون الخاسره بالتاكيد, والمعركه الوحيده التى تستطيع ان تنتصر فيها خير إنتصار هى المعركه التى تستخدم فيها سلاح الخضوع امام الرجل , وحتى لا تهاجمنى معظم النساء دعونا نضرب بعض الامثال ونسمح لعقولنا أن تحل محل المشاعر فى تدبر هذه الأمثال:
فعندما تصمم المراءه على الطلاق وتبدأ فى تهديدات الزوج بأنها ستقيم محاكمه له لتطالب بالنفقه والمؤخر والمسكن والمتعه والعده ........إلخ , وطبعا كل هذه الطلبات بطريقه بولاق الدكرور والباطنيه فى هذه الحاله لن تجد منه غير العناد وسلسه من القضايا أمام محاكم الأسره قد تستمر لسنوات طويله ربما حتى تصل إلى سن الستين وستجد الرجل فى حاله رضا تام وراحه ضمير عما يفعل حيث أنها هى من بدأ بالقتال
وعلى الجانب الآخر لو تخيلنا أنها طلبت الطلاق وبكل وداعه ورقه فجأته بأنها متنازله عن كل حقوقها الماديه وأنها تتمنى أن يحتفظا بأحترام كلا للآخر ستجد رده الفعل الطبيعيه للرجل فى مثل هذا الموقف هو الإصرار على أن تأخذ هى كل حقوقها وبدون محاكم أسره ولا غيره بل أكثر من حقوقها
وهناك الزوجه التى تصيح فى وجه زوجها عندما تعلم بوجود إمراءه أخرى فى حياته وتشهر به فى كل مكان وزمان وينقلب يومه إلى يوم أسود من ظلام الليل الحالك سلافا عن التهديدات بأنها لن تقيم معه فى غرفه واحده كنوع من العقاب وربما يصل الأمر إلى أن تترك البيت وتجد الرجل يفر من لحظه الإعصار العنيف بالمنزل ليبحث عن الحضن الحنين خارج المنزل فيستمع للكلام المعسول ويجد رد فعلها هو المبرر والسبب الحقيقى لعلاقه بأخرى تحتضنه وقت الحاجه وتشبع رجولته بكلام الحب والغرام وحضنها مفتوح أربع وعشرون ساعه عكس الزوجه التى لديها مواعيد رسميه وهناك عطلات الأعياد والمواسم كنظام العمل فى عمر أفندى
مع العلم أن رده فعلها لو أختلفت وكانت على العكس مما سبق وتجاهلت علمها بعلاقه أخرى وتجاهلت رسائل الموبايل التى أكتشفتها نتيجه البحث والتنقيب وكان رد فعلها هو زياده الإهتمام بالزوج وبنفسها وهندامها وزينتها وظلت تتمسح به كالهره الصغيره وداعبت رجولته لوجدته نادم شاعر بالخزى ونكران الجميل وسيبدأ فى مراجعه نفسه عما بدر منه خاصا لو وجد ما ينشده خارج المنزل بات داخل منزله وعلى فراشه ووجد المنزل ليلا ساحه من الشموع والورود وبها الوجه الحسن والصوت الوديع
عزيزتى المراءه لقد سلحك الله خير سلاح لتحتمى به هو ضعفك وخنوعك وخضوعك أمام الرجل فلابد وأن تستغليه خير إستغلال , وكفى الله المؤمنين شر القتال
شيماء الجمال

الثلاثاء، 5 مايو 2009

آلام الوحده


عندما نشعر بالالآم نلجا للطبيب كى يفسر لنا سبب هذا الالم وقبل كل هذا نبدأ بتناول المسكنات حيث أن الشعور بالالم قاصى على كل ما هو كائن حى وأقصد هنا الألم العضوى ولكن دعونا نسلط الضوء على الالم النفسى ونحدد أكثر (ألم الوحده) ولكى نكون أكثر دقه فدعونا نناقش آلام الوحده عند المراءه
فالمراءه كائن رقيق المشاعر مرهف الحس إجتماعى بطبيعته تلهث المراءه طوال شبابها لتجد شريك العمر ومن اجله تهتم بمظهرها وهندامها وشرفها وسمعتها ايضا وعندما تجده تشعر بالأمان وتحتمى خلفه من مراره الأيام وآلام الوحده وتتعكز عليه فى الكبر
والمراءه دائما تحتاج إلى أنيس وونيس تحتاج لمن تنتظره بالساعات تحتاج لمن تصفف شعرها من أجله وتتزين له بأنعم الثياب تحتاج لمن يستنشق عطرها الثمين ,تحتاج إلى من يعبر لها عن إعجابه بكل هذا,تحتاج لمن يجلس بجوارها على كنبه الليفنج ليشاهد معها التلفاز وتعلق له على شخصيات المسلسل , تحتاج لمن يمسح دمعتها , تحتاج إلى من تشكو إليه عناء يوم طويل مع الأولاد, تحتاج لمن يربت على كتفيها وقت اللزوم, تحتاج لمن تغار عليه, تحتاج لمن تتدلل عليه , تحتاج لمن يشاهد رقصها ويشهد بأنها أفضل راقصه فى هذا العصر بعد سهير زكى وساميه جمال ,تحتاج لمن تتشاجر معه أحيانا إذا ما وحشها النكد ,تحتاج لمن يشاركها الضحكات فى السينما, تحتاج لمن تتعلق بذراعه فى الشوارع والطرقات, تحتاج لمن تصنع له الطعام وتبدع فيه ولا تستطيع أن تبلع قبل أن ترى فى عينيه علمات الرضا والإعجاب ,تحتاج لمن يلح عليها فى أن تأكل جيدا, تحتاج لمن تسرح فيه وتحلم به وتنشغل به طوال الوقت ,تحتاج لمن تاخذ رأيه فى ملابسها قبل نزولها من البيت , تحتاج لمن يحمل معها الحقائب بعد رحلات الشوبنج, تحتاج لمن تصنع من أجله المفاجأت وينشيها هو بمفاجأته, تحتاج لمن يغار عليها ويصنع لها قيودا تشعرها بأنوثتها وأهميتها وتميزها دون النساء, تحتاج لمن يصون لها كرامتها ويربى لها أبنائها ويفرش بعمره أمان بيتها, تحتاج لمن يحميها من كلاب المجتمع, تحتاج لمن تلقب بأسمه , تحتاج لآذان تسمع هرائها وجدها وشكواها ونجواها وهمومها وسرها ,تحتاج لمن يطربها بأروع كلمات الحب والغرام والغزل , تحتاج لمن يربى لها أنوثتها ويرعاها ,تحتاج إلى حضن دافئ فى شتاء قارص, تحتاج ليد تتحسس شعرها, تحتاج لمن يقول لها حبيبتى
وعندما لاتجد المراءه كل هذا تصاب بآلام الوحده وتشعر بمراره الايام ولا تجدى المسكنات فى علاج هذه الآلام ويمضى بها العمر وهى مازالت وحيده على كنبه الليفنج تشاهد التلفاز وعليها أن تنتظر وقت فراغ أيا من أصدقائها كى تغتنم الفرصه فيشاركها شطرا بسيطا من حياتها وتتسول الإهتمام من الآخريين ربما يكون هذا من ضمن المسكنات لآلام الوحده التى تعيشها
شيماء الجمال

الاثنين، 4 مايو 2009

الحكيم الفلاح


قال لى أحد الحكماء ذات يوم أن العلام بالكلام فقط لأولو الالباب وغالبا يكونون من الرجال الحكماء الأذكياء وأن علام الأيام هو شر علام و هو أثبت علام ولكن ثمنه غالى جدا وغالبا ما يترك علامه بارزه وظاهره فى وجه صاحبه فكلما نظر إلى المرآءه ووجد العلامه تذكر الدرس وشعر بمراره علام الأيام وهذا النوع غالبا ما يكون من النساء اللى راكبه دماغها دايما وصيتها من نفوخها ومالهاش كبير يشكمها
وقال لى ايضا أن المراءه مخلوق ضعيف وهش وغض ورغم كل ما تتقنع به من صلابه خارجيه وقوه مصطنعه إلا انها (خايبه فى عقلها) وكل النساء غلابه بل غلابه جدا وليست الغلبنه هنا بمعنى الفقر المادى بل بمعنى الفقر العقلى الذى يبصرها بالصواب والخطأ وأنها تحتاج دوما لظهر رجل تحتمى خلفه من غدر الزمن ومراره الايام
وقال لى أن الناس الطيبين ماتوا من زمان وأخذوا معهم الخير كله والخير هنا ليس الثروات والأموال والكنوز بل يعنى المبدأ والمروءه والكلمه التى تحل أكبر المشاكل وكلمه الشرف التى هى اقوى من عقود الشهر العقارى أمام القضاه والتى تجلب الحق لصاحبه دون محاكمات
وقال لى أن المال لا يجلب السعاده بل يجلب الهم من شده الحرص على زيادته
وأن المعرفه بأشياء كثيره لا تجلب لصاحبها غير الشقاء فى الدنيا بما يعرف وأن الجهلاء دوما فى راحه
قال لى أن سوق الرجال قد ولى وندر وأنهم عمله صعبه وأن المدنيه والتحضر ابلتنا باعداد غفيره من انصاف الرجال
قال لى أن الذى يحتمى وراء المبدأ لاتكسره الأيام ولا يطأطأ الرأس امام مخلوق أيا" إن كان
هذا الحكيم هو الحكيم الفلاح عم سعيد مربى الخيول فى عزبه صغيره تابعه لقريه صغيره ايضا , وعم سعيد لا يقرأ ولا يكتب ولا يستطيع أن يفك الخط فهو لم يتعلم فى المدارس ولا الجامعات بل علمته الأيام وحكمته مستمده من خضاره الحياه التى يعيشها وفطرته التى فطرها الله عليها ولم يسعى إلى تغييرها ولا التلاعب فيها
عم سعيد الحكيم الفلاح بإبتسامته الصافيه يقول بكل ما تحمله الكلمه من معنى ( يا مرحب) وتظل هذه الكلمه البسيطه الطيبه على لسانه إلى أن يقول فى نهايه الجلسه وعندما يقف الضيف مستعدا للرحيل (مابدرى؟)

عم سعيد يهادي الناس من أجل المحبه لا من أجل مصلحه أو رد لهديه  )(محبه يعني مش تبادل مصالح )
عم سعيد يرتدى سروال وسديرى وجلباب ناصع البياض ولكنه ليس أبيض من قلبه
عم سعيد عندما تداهمنى الهموم يأخذنى من يدى إلى الغيط ويقول لى أغسلى همومك فى حضن الارض الطيبه وكلى من خيرها تحلى عليكى براكتها وببساطه يقول مبتسما الهم ليه دى الدنيا فانيه وعندما أضحك يقول أضحكى أضحكى ما حدش واخد منها حاجه
والآن يراودنى سؤال مهم ؟؟؟ يا ترى كم من عم سعيد فى دنيانا الآن؟؟؟
وهل نستطيع أن نحيا بهذه البساطه مثل عم سعيد؟ وتكون كل أمانينا وآخر أحلامنا هى أكله حلوه؟؟؟
أعتقد أن كلا منا هو الأجدر بأن يجاوب عن نفسه
وياريت الدنيا كلها تعيش بطريقه عم سعيد الحكيم الفلاح
شيماء الجمال

الأحد، 3 مايو 2009

ولى المراءه


قال رسول الله (لا تنكح المراءه إلا بولى) صدق رسول الله
ولله فى هذا حكمه عظيمه فعندما شرع الله الولايه على زواج المراءه كان الولى عليها رجل أما يكون أبيها أو عمها أو أخيها ولا يجوز أن يكون الولى إمراءه مثلها من نفس الجنس أو النوع حتى ولو كانت والدتها . وأعتقد أن حكمه الخالق فى ذلك كانت لان المراءه تغلب على قراراتها دائما العاطفه ولا يكون هناك مجال لإعمال العقل والتأنى وتدبر الحكمه فلابد وان يكون هناك من يقوم على مساندتها فى اتخاذ أهم القرارات المصيريه بحياتها وتكون الولايه هنا لرجل لا يقوم فقط على مسئولياتها الماديه والمعيشيه والإجتماعيه بل يكون قيما أيضا على سلوكها وتصرفاتها وقراراتها,فالرجل من حيث التكوين مختلف تماما عن المراءه ليس بالضروره أن يكون اكثر منها ذكاءا" ولكنه بالفعل يكون أكثر حكمه
فالمراءه فى أحتياج دائم لمن يبصرها بالصواب والخطأ
وأعتقد أنه وراء كل إمراءه ساقطه رجل غير مسئول أو رجل من طائفه أنصاف الرجال المنتشرين الآن فى مجتمعاتنا الشرقيه والعربيه, فالمراءه لا تستطيع أن تسلك طريق الإنحراف وفى محيط حياتها رجل حقيقى يصون كرامتها ويحميها ويبصر لها طريقها إذا ما أدلهمت بها الخطوب قد يكون هذا الرجل هو ابيها أو أخيها أو زوجها أو ربما يكون حتى أحد أقاربها
ومن المؤسف أن المراءه الآن أصبحت بلا ولى فعلى وحقيقى ,فكم من فتاه أرغمت وليها على الزواج من الشابه العاطل المدلل ضعيف الشخصيه ومهندم الثياب ولم يستغل أبيها رخصه الخالق له فى القبول أو الرفض خاصه لو كان وليها يرى ما ستئول إليه الأمور فيما بعد والمبرر قد يكون أنه خشى عليها الحزن والاسى على الحبيب وكانت النتيجه فتاه مطلقه تبحث من جديد عن زوج مناسب للوضع الجديد وأطفال مشردون يتامى وأبيهم على قيد الحياه
وكم من زوج يعلق فى يده سيده شبه عاريه ويتفقد نظرات الآخريين وهو مغتال فخور وكأن جسدها العارى هو وسام فخر له .....فيالهم من رجال قواميين حق القوامه
المراءه فى الحقيقه هى والطفل سواء تحتاج لمن يقومها ولا يقوم على حاجاتها فقط
تحتاج لمن يشد باذنيها وقت الشروع فى الخطأ
تحتاج لمن يحجم لها أهوائها وجنوحها ورغباتها أحيانا
تحتاج لولى ليتولى هو أمور حياتها كما أمر المولى عز وجل
شيماء الجمال

الاثنين، 6 أبريل 2009

بين الرضا والسعاده


السعاده مصطلح أحتار الكثير من الكتاب والعلماء والمفسرين فى شرحه ووضع مقاييس له, مصطلح شغل تفكير جميع الفلاسفه فى كل العصور وعلى مدار الزمان وأحتارو فيه , والآن سنحاول التفكير سويا فيما تحويه هذه الكلمه من معانى كثيره

فالسعاده شئ نسبى من فرد إلى آخر, فهناك من يعتقد خطأ" ان السعاده فى السلطه والنفوذ وهناك من يظن أن السعاده فى وفره المال وهناك من هو واهم بأن السعاده فى تحقيق الأهداف بأنواعها وهناك من تظن أن السعاده عند المأذون عندما تفك عقده العنوسه وهناك من يرى السعاده فى تعدد النساء من حوله

وأعتقد أنه بإعمال العقل نجد أن مصدر السعاده فى الرضا , وبالرضا وحده تحل لغز السعاده وتحصل عليها إلى الأبد

وللقضيه بعد فلسفى دعونا نطلق لخيالنا العنان ونسبح فى عالمه وهى قضيه معقده جدا ,فالجميع يلهث وراء كل ما هو جديد من أجل التميز والإنفراد بالجديد والثمين بين البشر ,فتغيير نوع السياره والموبايل والأثاث المنزلى والمنازل والملابس الباهظه الأثمان كلها من أجل مواكبه البشر فى تطوراتهم وليس لأننا فى حاجه حقيقيه لهذا وخير دليل على هذا أننا لو تخيلنا أن شمس اليوم الجديد أشرقت ولم نجد على وجه الأرض غير إنسان واحد وزوجته وجميع البشر قد إختفوا , فما هو قيمه أن يقتنوا مرسيدس بدلا عن الفيات؟ وما هى قيمه الملابس الباهظه الأثمان والأوربيه الصنع إذا لم يكن هناك من منافس لنا عليها ومن بشر غيرنا؟ وما هى قيمه النفوذ والسلطه إذا لم نجد من نمارسها عليه ونجد مرؤوس لنا ؟ وحقيقه أعتقد أنه لو هناك من يعيش بمفرده على وجه الأرض وزوجته ستراهم عراه دون ملابس أو هواتف أو سيارات
وهناك مثال آخر من واقع مجتمعاتنا ,فالتنافس فى متطلبات الحياه تحدده طبيعه البيئه التى نعيش فيها وطبيعه المجتمع ايضا, فالمجتمع الريفى مختلف عن المجتمع الحضرى ,فالأول ينافس وينفرد على مستوى البيوت بالطوب الأحمر على الطريق الأسفلتى للقريه والثانى ينافس على مستوى القصور والفيلات بالتجمعات والمدن الجديده والقرى السياحيه, فترى الشخص الذى يسعد بالبيت الحجرى على الطريق الرئيسى للقريه ويشعر بأنه من عليه القوم وسادتهم إذا ما أنتقل بذات المنزل إلى جوار فيلا فى قريه من قرى الساحل الشمالى تتبدل سعادته إلى حسره وخيبه أمل ومهانه بينما كان فى قريته سيد الزمام وراض وقانع تماما بما لديه
وبذلك نكتشف أننا حين نفكر فى أحتياجاتنا ومقتناياتنا نقارنها بما يمتلكه الآخريين وبما أن الآخرين منهم من هم أقدر منا أستطاعه فلا يتحقق لنا الشعور بالرضا مهما بلغ حجم المقتنيات التى نحصل عليها لأنه دائما هناك من هو أكثر قدره وإستطاعه
والحل بسيط جدا فى كلمه واحده هى الرضا بما لدينا وعدم الإلتفات إلى ماهو ملك الآخرين
الرضا ايضا فى علاقتنا بالآخرين ومنها الرضا بالآباء دون وضع مناظره بينهم وبين الآخرين فلو كان أبوك عامل فى وسط مجتمع بشوات ستجد السخط والغضب والشعور بعدم الرضا يلاحقك بينما لو كان عاملا وسط مجتمع كله عمال ستجدك قانع راضى لأنك لست مختلفا عن الآخرين وأبوك وأبوهم سواء ( مفيش حد أحسن من حد) فالرضا إحساس إختيارى إذا ما تجاهلنا المقارنه بالآخرين
والرضا شعور فطرى أيضا فهناك إحساس عم سعيد مربى الخيول بقريه أتردد عليها, عندما تسأله نفسك فى إيه يا عم سعيد؟ فيرد مبتسما حالما متنهدا فيقول : أكله حلوه....ياسلام
ومن اهم انواع الرضا هو الرضا عن الذات فنجد المراه تسعى للنحافه كمثيل لعارضات الازياء وفنانات الفيديو كليب ولأن زوجها غير راضى عن جسدها فهو ينظر ويقارن وسوف تجدون المقارنه دائما بيننا وبين الآخر هو اهم اسباب عدم الرضا,فلو تواجدنا فى مجتمع كله سيدات بدينه لن تجد سيده واحده تسعى وراء جداول الرجيم فهى تشعر بالرضا وبعدم الإختلاف عن مثيلاتها
ها هى الحقيقه أن الإنسان لا ينظر لنفسه ولا إلى إحتياجاته وإنما دوما عيناه وفكره منشغلان بالآخرين
وها هو حل اللغز فى الرضا الكامل عن أنفسنا وأحوالنا وأزواجنا ومجتمعنا دون الإلتفات إلى شئ آخر
والرابط بين السعاده والرضا هو الإيمان بالله وبالمقسوم وصدقت الحكمه التى تقول
الرضا بالمقسوم عباده
شيماء الجمال

الأربعاء، 1 أبريل 2009

الزوجه الثانيه


لماذا الزوجه الثانيه فى حياه الرجل؟ ومتى يبحث الرجل عن الزوجه الثانيه؟ وهل المجتمع يوافق على حق الرجل فى زوجه ثانيه ام لا؟ ولماذا ترتبط عند الزوجه الأولى هذه الزيجه بإهدار كرامتها؟

كلها علامات إستفهام محيره للبعض ,مقبوله من القله ومرفوضه من العامه ولكن دعونا نسلط على هذه الفكره القليل من الأضواء من وجهه نظرى والتى قد يقام على الحد بصدد عرضها من أغلب النساء.ولكنى سأعرض أفكارى ورزقى على الله ولا رادا لقضاء الله

فبداية أعتقد أن الرجل يملك قلبا يستطيع أن يحوى بداخله أكثر من إمراءه.فطره فطرها الله فى فيه وضعت فى جبلته لا بإختياره وحيلته ولذلك قد حلل الله له أربع من النساء ولم يقتصر التحليل على إمرائتين أو ثلاث فقط بشرط الإستطاعه والقوامه والعداله فالمعيار الأول الذى يستند عليه ضمير الرجل هو حكم الله فى التعدديه عند الرجل والتى أحلها الله لحكمه لا يعلمها إلا سواه فهو خالق النفس وهو خير عليم بما فى النفوس والصدور وهو العليم البصيرولو كان هناك أى نوع من أنواع إهدار الكرامه للزوجه الأولى التى خلقها الله لما حلل الله التعدديه فالله عدل وهو خير العادلين وليس مثال على ذلك فقط النبى محمد عليه صلوات الله ولكن أيضا صحابه الرسول محمد فمعظمهم جمع بين أكثر من زوجه وهم خيره رجال الأمه . وكان ذلك هو رأى فى البعد الدينى لهذه القضيه

والأسباب عديده عند الرجل لأخذ هذا القرار فمنهم من يملك زوجه أصيله جميله وأم من الدرجه الأولى ومخلصه ووفيه ومحبه لدرجه الجنون (وليس هذا فقط ما يحتاجه الرجل فى زوجته) ولكنها رغم كل هذه الإمتيازات فإنها أبت أن تكون له الصديقه والرفيقه والعشيقه أيضا والرجل قد يحتاج للزوجه الصديقه أكثر من الزوجه التى تتعامل معه فقط من منطلق الزوجه العامله والمكلفه فالرجل يحتاج لمن هى تشاركه أفكاره وإهتماماته وقد يختلفا فى النقاش وتتعارض الأراء ويحتد الحوار ولكن فى النهايه الإهتمامات والمواضيع واحده حتى لو إختلفا فى الرأى ووجهه النظر,يحتاج الرجل لزوجه صديقه تتفهم هرائه أحيانا وجده أحيانا أخرى ,تحمل من على عاتقيه هموم وأعباء الحياه ومشاكل العمل والزملاء ولو بشكل ظاهرى تمحو كل هموم حياته لو مس جبينه أصباعها ,عينها بيته وسريره ووساده رأسه أضلعها,لو ضمته قلبه يسمعها, فقط تستقبله دوما بالترحاب والتهليل دون أن تشهر فى وجهه عند باب المنزل لحظه عودته قائمه الطلبات المنزليه وقائمه الشكاوى اليوميه من شغب الأولاد ومشاكلهم وسوء معامله الجيران وغلو الأسعار والحكايات الركيكه وحيره فى نوع طعام الغد وألقاء اللوم عليه لتحملها عبء تربيه الأولاد وحدها ودائما الوقت المناسب لها لإشهار هذه الشكاوى لحظه فتحه لباب المنزل بالمفتاح وقبل أن يخلع عنه حذائه فقط فى اللحظه الأولى لقدومه أو يكون الإستقبال فى نفس اللحظه أيضا عند رجل آخر بطريقه أخرى أكثر دراميه وهى التحقيق المباشر والغير مباشر عن سبب التأخير وأين كان ومع من وماذا كان يرتدى ولماذا وتبدأ العبارات المعتاده التى شاهدتها فى مسلسل الثامنه مساءا على القناه المصريه وها هى أشهر هذه العبارات (مفيش تليفون علشان تكلمنى, طيب هما أختراعوا التليفونات ليه؟ وكنت قافله ليه ) وتسأل وتجيب نفسها دون أن يتفوه المسكين بكلمه واحده فتقول طبعا هتقولى التليفون فصل شحن .طيب مفيش تليفون فى الشارع مفيش تليفون مع صاحبك.يعنى الحماره اللى مستنياك ملهاش حق تتطمن عليك وأنا كل ده مستنياك .ومن هنا يبدأ شك الرجل هل هو دخل البيت الصحيح أم أنه خطأ" دخل غرفه تحقيق تابعه لمبنى أمن الدوله بلظوغلى . وعليه طبعا أن يبحث عن الرد المرضى وينجو بنفسه من هذه التحقيقات أو يصمت,فتجده يضطر إلى الكذب احيانا لينجو بنفسه من يوم نكد,وهنا يجد الفرق بين الزوجه والصديقه فالثانيه لا يجبر على الكذب أمامها مهما حدث فبكل راحه يقص عليها ما حدث كما يحرص دوما على عدم التأخير عن الصديقه فهى فى الطبيعى ليست نكديه ولا تجرى معه حوارا تحقيقيا فهى تعطيه حق الحريه الكامله فى تصرفاته والرجل دوما يلهث وراء من يهبه حريته

ومن الرجال من يبحث عن زوجه ثانيه لان الزوجه الأولى اولويات الحياه لديها هم الاولاد والإستذكار لهم وشئون المنزل والطعام والتنظيف ولا يجد الرجل فى آخر اليوم من زوجته إلا الإرهاق والإعياء والحاجه للنوم والإسترخاء بعد عناء طويل, وكأن الرجل فى المنزل مواطن من الدرجه الثانيه عليه أن يرضى بالمقسوم ويحمد ربه

ومن الرجال من يبحث عن زوجه ليست متحفظه معه فى العلاقات الحميمه ولا تغلق النور دوما فى غرفه النوم ولا يتعامل معها كالمعامله مع إشارات المرور فى الدول المحافظه على قواعد المرور والزوجه الحشمه فى غرفه نومها وذات الثقافه العربيه الاصيله التى تقول (كل شئ بين الزوجين عيب ماعدا أن ينجبوا اولادا") والزوجه التى لا إلتقاء بها قبل موعد مسبق وكانه ذاهب إلى عياده طبيب الاسنان فإن تأخر فعليه أن يحدد موعد آخر

ومن الرجال من يفتقد الحب الرومانسى الحالم الحب المجرد من المتطلبات والاعباء والالتزامات فهو يفقتقد الكلمه الطيبه التى أحيلت إلى قاموس الذكريات ويشتاق إلى روعه الإحساس بمفعول كلمه الحب والغزل والشعر من يفقتقد رساله على الموبايل من زوجه حبيبه يفتقد الغحساس بالغيره عليه والقلق على حياته وكلمات تشجيع الذات ورسائل الحب والغرام من يشتاق إلى هديه وكيفيه صنع المفاجات من اجل تجديد الشباب والحياه وبث روح جديده فى نفسه,من يشتاق إلى ملهمه تلهمه أصدق كلمات ومعانى الحب


وحقيقه موقفى هنا ليس دفاعا ومسانده للرجل وتعنتا ضد المرأه ,لأننى حين أتحدث عن الزوجه الثانيه فأننى أتحدث أيضا عن المرأه بكل ما تحمل من متع الحياه للرجل ودائما أقول أن سر الحياه فى إمراءه ذكيه تستطيع أن تستخدم عقلها فى إمتلاك رجلها بإرادته وليس فرضا أو عرفا أو قانونا أو لأنها أم الأولاد وأنها الحاضنه وسوف تشرده قضائيا بالنفقه والمؤخر والعده والمتعه ولأن الشقه من حق الزوجه بل تمتلكه بإرادته الكامله وبكامل حريته دون قيد أو شرط كما تفعل الزوجه الثانيه
وأعتقد أن للرجل حقا فى مثل هذه الظروف أن يبحث عن ثانيه فهى حياته ليس مقدرا له أن يحياها ثانيه وواجب على المراءه تقفبل هذا كحق من حقوقه أرادت هى أنتزاعه منه بالقوه , وعلى الرجل إذا ما آمن أنه حق من حقوقه أنتزاع هذا الحق دون أن يتسوله ,فصاحب الحق لا يتسوله بل يطلبه بترفع وعزه

وإلى المراءه فعليكى أن تكونى زوجه محبه وصديقه ذكيه تبذلى قصار جهدك فى أن تحتوى زوجك أو أن تتقبلى أن يستخدم حقه المشروع فى زوجه ثانيه أو لتصمتى إلى الأبد إذا كنتى مقصره

شيماء الجمال

الجمعة، 27 مارس 2009

المساواه بين الرجل والمرأه


وصلتنى دعوه من أحد الأصدقاء لحضور مؤتمر عن حريه المرأه والمطالبه بالمساواه بين الرجل والمرأه فى كل شئ وقد أستوقفتنى كثيرا هذه الكلمه بكل ما تحمله بين ثنايا الحروف (المساواه) ووجدتنى أبحث وأفكر هل حقا ليس هناك مساواه بين الرجل والمرأه وأننا نعيش فى مجتمع ذكورى كما يدعون ووجدت أنه إدعاء باطل تتشدق به حفنه خاصه جدا من نساء المجتمعات الراقيه تجدها فى صالونات جارن سيتى والزمالك وبعض الاحياء الراقيه بالمهندسين.فدعونا نلقى نظره على العلاقه بين الرجل والمرأه منذ بدء الخليقه حتى يومنا هذا . فمنذ البدايه خلق الله آدم وكلفه بحمل أمانه الخلافه فى الأرض ولكى يحقق هذه الغايه خلق حواء لتؤنسه وتساعده وتحمل أبنائه ليكون منهما بنى آدم.فإذا تفكرنا فى هذه البدايه وجدنا أن آدم له السبق منذ بدأه الخلق . ولنعبر معا سجل التاريخ ونختصر ملايين السنين ونرى ما آلت إليه الأمور فى مجتمعنا المعاصر
فالرجل هو من يحارب وقت الحروب ويضحى بعمره من أجل ضعفاء المجتمع من نساء وأطفال وشيوخ ولم تطالب المرأه بأن تحارب هى .بل تجلس معززه مكرمه وسط الدفء والأمان تنعم بمشاهده التلفاز وسط الأهل والأصدقاء والرجل على خط الدفاع يقاتل ويقاوم ويقتل من أجلها.فأين هى تلك المساواه
ونجد أن المجتمع يفرض على الرجل أن يدفع ثمن قواميته وذكورته ألتزاما بحتا بتضحيات هى فى أساسها إمتيازات للمرأه فمثلا
ونجد أن المؤخر يلتزم به الرجل ونفقه العده والمتعه ونفقه المأكل والملبس والمسكن.........إلخ ولم نجد رجلا ثار وطالب بأن يكون هناك مساواه فى هذه الأمور وأن تكتب المرأه على نفسها مؤخرا أو مقدما .فإذا ما أرادت المرأه المساواه فعليها أن تكتب هى الأخرى مؤخرا للرجل وأن تلغى النفقات بأنواعها لأنها هى من أراد تحقيق المساواه والمساواه لابد وأن تكون فى كل شئ ليس فقط فيما تختاره النساء

وهناك بعض المشاهد فى حياتنا اليوميه خير دليل على أن المرأه مفضله على الرجل .فإذا ما أحتفينا راكبه ما تجد الرجل هو من يقوم للمرأه لكى تجلس هى وإن لم يفعل نصب عليه اللعنات والسباب
وتجد الرجل فى القرى والأحياء الشعبيه هو من يحمل أنبوبه البوتجاز على كتفيه ويصعد بها للدور الخامس ولا يطلب من زوجته بأن تحملها هى مره ويحملها هو تاره أخرى على الأقل من باب المساواه
ونجد أن الرجل هو المكلف بمسكن الزوجيه شرعا وقانونا وعرفا متبعا ولماذا من أجل المساواه لم يطالب الرجل بان تشترك المرأه هى الاخرى فى توفير المسكن
ونجد ان المجتمع يفرض بإجحاف ان تكون هناك عربه مخصوصه للسيدات فقط. إذا ما كنا ننادى بالمساواه فى كل شئ وأن الرجل والمرأه سواء
ولماذا نطالب لها بعدد من المقاعد فى مجلس الشعب ولا تستوى مع الرجل فى كسب ثقه الجماهير وبذل جهود من أجل الحصول على هذه المقاعد فلماذا هنا التخصيص بما انها تدعى انها مماثله للرجل بل واحيانا يدعين انهن افضل
ثم ننادى بمنع ختان الإناث ونسوق له إعلاميا بأنه جريمه شنعاء فى حق الفتاه بغض النظر عن صحه أو خطأ هذه الظاهره .ولا يطالب الرجل بمنع ختانه هو أيضا تحقيقا لمبدأ المساواه
ولننتقل إلى الجهه الأخرى
فنجد أن المرأه تتزمر من حكمه الخالق بأن يميز عنها الرجل فى المواريث بالرغم من أنه هو المكلف بالإنفاق ويزدوج عندها المبدأ بأن إذا تميزت كان ذلك من دماثه الخلق وبروتوكول الأناقه مثلا مبدأ ليدس فيرست ولماذا السيدات أولا إذا كنا نبحث عن المساواه
وتتدعى بالرغم من كل هذه الإمتيازات أنها مقهوره وضعيفه حتى هذا اليوم
وبذلك تعارض سنه الله فى خلقه وتريد أن تغير فطره الله التى جبلنا عليها وحكمته فى أن يخلق آدم أولا حتى إذا ما خلقت حواء وجدت من هو بإنتظارها مسئول عن رعايتها وحمايتها وأمانها

فإذا نظرنا بعمق نظره متأنيه وجدنا أن الله قد خلقنا مختلفين لكل إمكانياته ولكل مقوماته وحقوقه وواجباته وإمتيازاته والتى تتفق مع هذه الإمكانيات
وإذا كنا نثق أن الله هو العدل فإن هذه هى سنه الله فى خلقه وهذه هى حكمه الله التى لا يعلمها سواه

الأربعاء، 25 مارس 2009

علمتنى الحياه


علمتنى الحياه....أن الحب أختيار وأن الزواج قدر
وأنه يجب علينا الدقه فى إختيار من نحب والرضا بقدر من نتزوج
علمتنى الحياه....أن الحب المجرد هو حب الآباء لأبنائهم وليس العكس
وأن الحب بين الرجل والمرأه ماهو إلا حب قائم على الأخذ والعطاءفهو ليس مجردا من المصالح والشهوات والغرائز
علمتنى الحياه...أن تكون فردا فى جماعه الأسود خير لك من أن تكون رئيسا على قطيع من النعاج
علمتنى الحياه...أن الذكاء مختلف عن الحكمه فالذكاء هو القدره على فهم الاشياء بدقه بينما الحكمه هى القدره على التعامل على ضوء هذا الفهم واتخاذ القرارات المناسبه فى التوقيت المناسب...فحاول أن تتمتع بالحكمه ولا تكتفى بالذكاء وحده
علمتنى الحياه....أن الحماقه جزء لا يتجزء من تكويب المرأه ولكن يجب أن يكون بنسب معينه حيث أنها لو زادت عن الحد الاقصى أنقلبت على عاقبيها والمرأه التى لا تتمتع بأى نسب حماقه فأنوثتها ناقصه
علمتنى الحياه...أن الإنسان أقوى سند لنفسه وهو الظهر والحمايه الحقيقيه لنفسه وأنه أقرب صديق يمد لنفسه يد المساعده وقت الحاجه ...فكن سندا حقيقيا لنفسك وكن صديقا لها أيضا حتى تستطيع أن تساند وتساعد الآخرين
علمتنى الحياه....أن حريه المرأه أكذوبه يتشدق بها الجميع وأن حريتها الحقيقيه فى قيود الحب والزواج
فالمرأه والطفل سواء كلا منهما يجنح إلى حريه أفكار وسلوكيات وكلاهما يحتاج إلى رعايه وإهتمام من نوع خاص ولابد من وجود من هو مسئول عن رعايته وقائم على حاجاته
علمتنى الحياه...أن الأم العامله كراقده على بيض غيرها وواهبه بيض أخرى جناحا
علمتنى الحياه أن الخيانه أنثى وأن الغدر رجل وكلاهما يستحق الآخر
علمتنى الحياه...أننى لا أثق فيمن خدعنى ولو لمره واحده فهو لديه القدره على أن يخدعنى عده مرات متتاليه
علمتنى الحياه....أنه وراء كل عظيم امرأه ووراء كل مصيبه إمراءه ووراء كل إمراءه منحرفه رجل مستغل وغير مسئول
علمتنى الحياه ...أنه وراء كل إمراءه ثانيه فى حياه الزوج زوجه غبيه وفاتره المشاعر وبلا أنوثه أو رجل بلا مبدأ
علمتنى الحياه....أن القراءه خير معلم وخير حليف على النجاح والتقدم
علمتنى الحياه....أن سر الحياه إمراءه ذكيه
شيماء الجمال

الثلاثاء، 17 مارس 2009

فلسفة الحب والزواج عند المراه

للحب أيضا فلسفه وفلسفه عميقه وتختلف فلسفه الحب من شخص لشخص حسب معتقداته وحسب مكون الشخصيه وإليكم بعض النماذج
فمنى عندما تحب تحب الرجل بقدر ما تأخذ منه فكلما زادت قيمه هداياه الماديه كلما أشعل بداخلها نيران الحب وفلسفه الحب عندها أعطيك حبا قدر ما تهدينى من أموال ومجوهرات وأذوب فيك عشقا إذا ما وصلنا للماس والألماظ ولا تعلم منى أن الحب عطاء وأنه عليك أن تعطى بقدر ما تأخذ وأن العلاقه قد تضمر إذا ما تهالك طرف واحد من كثره العطاء
وهناك ريهام السيده العامله الطموحه الناجحه جدا بوظيفتها وريهام تحب إذا ما وجدت رجلا يعطيها القدر الكافى من الحريه فهو لا يعترض على التدخين ولا يزعجه الحشيش وليس هناك إعتراض على الميكرو جيب والشابونيز هو رجل لارج ففلسفتها أن الحب مش خانقه وإذا ما أحببت شخصا فأطلق سراحه فإن عاد إليك فهو يحبك وإن لم يعد فهو لم يكن لك منذ البدايه ولا تعلم ريهام أن قيود الحب هى الحريه الحقيقيه
وهناك ولاء من تحب الرجل بقدر ما هو جان العصر وإنبهار الآخرين به. ففلسفه الحب عندها فى الإهتمام بآراء الآخريات وإشادتهن بجمال رجلها ومثاليه قوامه وأحيانا عوجه لسانه باللغات الأوربيه فهى تميل إلى الرجل المنفرد المتميز عن غيره ظاهريا ولا يعنيها الجوهر كثيرا فهى لا تدقق النظر إلى ما بداخله حيث يغريها دائما المظهر وزيفه ولا تعلم ولاء أنه لا يجب علينا الثقه فى ظواهر الأشياء فهى دائما ما قد تكون خداعه و أن آراء الآخرين متغيره من زمان إلى زمان فليس للجميع رأى ثابت على طول الخط
وهناك مياده التى تحب الرجل النمطى وتحبذ أن يكون موظف حكومى فكم هو قدر سعادتها برجوعه فى الثانيه ظهرا بالبطيخه والجريده وقيلوله العصر وفى المساء هو جليسها أمام التليفزيون وهو معها فى جميع المناسبات الإجتماعيه وخروجه دائما نظام عائلات فلسفتها هى البعيد عن العين بعيد عن القلب وأن أقرب طريق إلى قلب الرجل معدته وحلق على طيرك قبل ما يلوف على غيرك ولا تعلم مياده أن النمطيه فى الحب والزواج أهم أسباب المرأه الأخرى فى حياه الرجل بعد الأربعين
وجى جى تحب الرجل الخفيف قليل التواجد بالمنزل فهما يجتمعان بالمنزل مره كل أسبوعين أو أسبوعيا على الأكثر ولا يوجد بينهما أصدقاء مشتركيين ففلسفه جى جى تقول خف تعوم فجى جى خلقها ضيق وممكن تزهق بسرعه من الرجل اللازقه ولا تعلم جى جى أنها بذلك أصبحت ربع إمراءه وأنها بالضروره ستصبح جزءضئيل من حياه رجلها كما هو بالنسبه لها .فدقه بدقه وإن زدت لزاد السقه
وهناك سماح الحب عندها سؤال والجنس إجابه والحب والجنس وجهان لعمله واحده فبقدر ما يشبعها جنسيا بقدر ما زاد الحب بداخلها وقدرات الرجل الجنسيه وتفوقه فيه شفيع له فى أى شئ فعند سماح من أجل الورد يتسقى العليق ولا تعلم سماح أن الجنس هو لغه للتعبير عن الحب الحقيقى وأن الجنس وسيله وليس فى حد ذاته غايه هو خطوه نحو الطريق وليس نهايه الطريق هو جزء مهم من العلاقه وليس كل العلاقه بدونه تتأثر العلاقه بين المحبين وليس به وحده تنجح العلاقه
وهناك سمر التى تنحصر فلسفه الحب لديها عندما تتعامل مع الرجل الحقيقى ذو المبادئ تعطيه كل ما لديها ولا تحاسبه على أخطاؤه وتقبل تجاوزاته ولا تشعر بالخير إلا إذا كانت بجانبه ولا يعنيها إذا كان يحبها أو لا ولكنها يعنيها أن تحبه هى وأن تحصل على سعادتها من وجودها بجواره ففلسفتها أن الرجل الحقيقى نادر الوجود فإذا وجدته تشبثت به حتى الموت

وفلسفه شيماء فى الحب هو العطاء بكل ما تستطيع وما لا تستطيع فحين تحب تعطى دون أن تشغلها النتائج ولا تنتظر المقابل ففى العطاء سعاده دائمه وحقيقيه. هى تحب الرجل لأن محور الحياه عندها رجل. هى تحب لتبقى وتحب لتحيا هى تحب لأن أسمى معانى الحب هو الحب دون أمل. فلسفتها فى الحب أن الحب مثل قطره المطر لا أحد يدرى على رأس من ستسقط ومتى ستسقط هى تحب لأن الحب مثل شمس النهار وقمر الصحراء والحب عندها أربع حيطان وباب مقفول هى تحب لأنها فطرت على الحب هى تحب لأن الحب غذائا للروح هى تحب لأن للحب بريقا يضئ لها درب الحياه هى تحب لأن الحب ملكه من عند الله يهبها من يشاء وقتما يشاء ففلسفتها تقول الحب عطاء بلا حدود والقدره على التضحيه من أجل سعاده من نحب وعطاء دون من أو سلوى ولا تعلم شيماء أن هذا الحب إذا ما كان للشخص الخطأ يصبح أسى وعذاب وشقاء فعليها تحرى الدقه فى الإختيار
وهناك فلسفه تقول أن البحر واحد والسمك ألوان
شيماء الجمال

الاثنين، 9 مارس 2009

الباحثات عن قيد

تجاهد المرأه طوال عمرها للحصول على وهم كبير أسمه الحريه
وتبذل قصار جهدها من أجل أن تنول هذه الحريه الواهيه
وتعتقد أن بالحريه تكتمل سعادتها وأنها أبسط حقوقها ومن هنا ظهرت جمعيات المطالبه بحقوق المرأه وحريتها وجنونها أيضا
فالفتاه منذ المراهقه تجد أنها لا تستطيع لبس الجيب القصير ولا تستطيع التأخير خارج المنزل وممنوع اللعب مع الصبيان وممنوع الكلام متأخر فى التليفون ومغيش بيات بره البيت
ولا تكتشف الفتاه سر هذه التعنتات والقيود إلا بعد فوات الآوان
والحقيقه أن هذه القيود والتحكمات تاج على رأس الفتاه تتوج به لتصبح ملكه على مملكه الدنيا بأسرها
وتتمرد الفتاه على قيودها وتحلم بفارس على حصان أبيض يخطفها من منزل والدها ويطير بها إلى دنيا بلا قيود
وسرعان ما تكتشف بعد الزواج أنها تحررت من قيود أهلها لتجد قيودا جديده لا تعرف عنها شيئا فتره المراهقه
فتبدأ الرحله من جديد لتطالب عايزه أروح عند ماما وبابا وعايزه أبيت عندهم وعايزه أشتغل وعايزه أخرج مع أصحابى وعايزه أسافر دون الأولاد......إلخ
وتصطدم بالقيود الجديده(اللى هى فى نظرى تاج للمرأه وتقدير لأنوثتها بس للى يفهم) وتبدأ من جديد تبحث عن مفر ولا تجد غير الطلاق
وأخيرا نالت حريتها الكامله وأنطلقت فى عالم الحريات وحطمت قيودها التى سعت إلى تحطيمها منذ نعومه أظافرها وجاء الدور على إستمتاعها بتلك الحريه فكانت المفاجأه أن الحريه لها بهذه الأبعاد وفى هذا المجتمع نوع خاص من أنواع الشقاء فلم يعد لديها من هو مسئول عنها ولم يعد لديها من يحقق لها عامل الأمان
ولأول مره أصبحت تكد لتأكل وتكدح لتصان ووقع على عاتقها أن تزود عن نفسها ضد كلاب المجتمع ومراره الأيام وآلام الوحده وأكتشفت كم هى غضه وضعيفه ورقيقه لكى تحمل على عاتقها كل هذه المسئوليه ولكن وجدت أنه ليس هناك بد أن تحملها لكى تعيش فتنكرت لها أنوثتها وفقدت نعومه يديها وأصبحت مساويه للرجل ومطالبه بأن تقوم بدوره فلم تعد ضمن هذا الصنف من المخلوقات الذى يسمى إمراءه فعندما حطمت قيودها لم تستطع أن تتحدى المجتمع والطبيعه وسنه الله فى خلقه لأنها يجب ولابد أن تتبع أحدا ما يقوم على حمايتها يسهر على راحتها ويخشى عليها التعب والإرهاق ويبصرها بالصواب والخطأ ويبذل قصار جهده فى أن يفرش بعمره أمان بيتها
وبالطلاق تجد نفسها محاصره بقيود الحريه التى لم تعرفها بعد وسرعان ما تجد أن قيود الحريه أشد وطأ من القيود القديمه
تكتشف أن الحريه سلبت منها اعز ما تملك سلبت منها أنوثتها وعزتها وترفعها سلبت منها حرمتها وأنتزعتها من محرابها لتلقى بها وسط مجتمع مستوحش عليها أن تستبدل أسنانها البيضاء البراقه بأنياب الذئاب وعليها أن تستبدل الجونيله الحريمى بالكاوبوى الجينز ولا مجال للحذاء الحريمى المدبب الأطراف ورقيق الكعب فالآن زمن الحذاء الأديدس والنايكى وجوارب لاعبى كره القدم
تبدلت رائحتها من أرفع أنواع البرفانات أو حتى الصابون اللوكس لرائحه العرق من الزحام وسط الرجال
أصبحت مثل الخيل المهان فى نزله السمان يمتطيه أى شخص بحفنه من النقود بينما كانت فرسه عربيه أصيله شهاده ميلادها تقول أنه لا يمكن ترويضها إلا لمالكها فقط ومربيها
فيالا الهول هذه هى الحقيقه التى أكتشفتها إنها تبحث عن قيودها لتشعر بالأمان وتبعد عن الأخطار وتشعر أنها أنثى أنها ترفض ويالا العجب أن تتساوى بالرجل وتكتشف أن لكل شخص ما جبل عليه وما خلق له وأن الشخص الذى يأمرها وينهاها ليس متسلطا عليها
وليس سيدا لها كما هو ظاهر الأمر وإنما عبدا لهايحميها ويرعاها ويربى لها أبناءها ويصون كرامتها
فكم هو زهيد هذا الثمن الذى يطلبه؟؟؟
وهو أن تطيعه وتخضع له وتقر بقواميته عليها لكى تنال شرف ورفاهيه أن يحملها ضمن مسئولياته
إنها أكتشفت أن هذه هى الحريه الحقيقيه وأكتشفت أن الحريه شعور بالمسئوليه وإستغناء وليست أن يفعل المرء ما يحلو له فى كل وقت وأى زمان
وعندما وصلت إلى هذه النقطه وجدت أن العمر قد مضى وانها لا تستطيع ان تعود بعقارب الساعه إلى الوراء لكى تعيد النظر فيما ناضلت من أجله وما اقتنعت به حتى الثماله فتجرعته مراره ويائسا وتفريطا وظلما ووحشه ووحده
ثمنا مدفوعا لحماقتها
وكما يقول الشاعر ( لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقه أعيت من يداويها) شاعر قديم
شيماء الجمال

الجمعة، 6 مارس 2009

بين الرجوله والذكوره

كثيرا ما تحدثنا سويا عن المرأه وعالمها ومحرابها وتكوينها وشخصيتها والفرق بين المرأه والحرمه ووضحنا هذا الفارق الكبير والآن دعونا نغوص فى عالم الرجال لا عالم الذكوره والفرق كبير جدا بينهما
وليست المسأله تعدد المجالات ولا أختلاف الآراء وإنما هو مكون الشخصيه
فالرجل الحقيقى هو كتله من المبادئ المتحركه فى كل ما تشمله الحياه من مواقف لا يزعج نفسه بنتائجها وإنما يهتم بتصديق مبادئه مهما بلغ حجم تضحياته
الامر الذى يجعل الإعتماد عليه من الآخرين ضروره قصوى كما إنه يدخل إلى نفوس الآخرين عنصر الأمان
ويعلم جيدا منذ نعومه أظافره كيف يحمى هذه الرجوله بكل ما يملك وكل ما يستطيع
وبدايه دعونا نوضح الفارق بين المصطلحين فالرجل لابد وان يكون ذكرا أما الذكر فليس بالضروره أن يكون رجلا
الذكر ذكر فقط لأن شهاده ميلاده تشهد بذكورته وتقر وتعترف بهذا
الرجل رجل بشهاده كل المحيطين به وتشهد برجولته مواقفه البطوليه يشهد عليه أهل بيته وجيرانه واصدقائه والمجتمع بأسره
الرجل لا يكذب فالكذب ضعف والرجل عندى لا يعرف الضعف إلا أمام من خلقه
الرجل لا يخون ففى الخيانه نداله والنداله ليست من شيم الرجال الذين يؤثرون حياه الآخرين على حياتهم
الرجل لايثرثر فالثرثره تأتى بالحماقه والحماقه سمه من سمات المرأه ولأنه رجل إذا ( وبضدها تتمايز الاشياء) راجل بجد
الرجل يتمتع بكفين خشنين كبيرين آثار العمل منذ نعومه أظافره ( أصله لا يعتمد على مامى ودادى) راجل من يومه
الرجل تجده دائما فى المولات ملخوم بالشنط فى يده وفى الأسواق ينزع الشنطه من يد زوجته ليحملها عنها وفى الأرياف زوجته بجواره و القوفه فوق دماغه( أصل مراته دايما هانم وست الهوانم ) راجل بقى
الراجل معندوش مبدأ ليدس فرست لأنه دايما فى المقدمه وأهل بيته تابعين ليه ( من أصول الدين الراجل يمشى فى الأمام ليواجه هو المخاطر ويفادى من خلفه) يعنى دين ودنيا
الراجل ميعرفش ياكل لبانه أصل تكوينه مختلف تماما عن تكوين النسوان
الراجل زوجته دايما صوتها هادى ( أصلها لو علت صوتها فى بيته تروح علطول على بيت أبوها) راجل شكمها
الراجل زى ما القرآن بيقول ( الرجال قوامون على النساء بما أنفقوا) لا يأكل كسب زوجته ولا يستحل أموالها
الراجل هو من خلقه الله ليقوم على شئون المرأه( هى دى القوامه المعنيه)
الراجل عنده لكل مشكله حل ( ميعرفش يولول زى الولايه) ويخلق مالا تعلمون
الراجل إذا ما أضطرته الظروف يعرف يشتغل أى حاجه فى بنزينه فى قهوه على تاكسى يبيع جرايد( بس حريمه ميطلعوش بره البيت)
الراجل حريمه ميتعروش بره البيت وميتكشفوش على أغراب( يعنى حاجه كده أسمها أنفه وغيره وحراره وحميه) كنا بنسمع عليها زمان
الراجل ممكن يقعد فى حجره فوق السطوح وتكون بتاعته بس مش ممكن يسكن قصر تمتلكه مراته من حر مالها( عزه نفس وأحساس بالقوامه) معقول فى حد كده؟؟؟
الراجل لما يقول لمراته إنه هيتجوز تانى بسعه صدر توافق( لأنها ملكه فى بيتها ومش ناقصها حاجه أبدا) ومتحبش تقوله لاء ولأنها لو لفت الدنيا بحالها مشهتلاقى دلع كده تانى
الراجل مش بس ذكى بل أيضا حكيم والذكاء مختلف عن الحكمه فالذكاء هو فهم الأشياء بدقه والحكمه هى التعامل على ضوء هذا الفهم والدقه فى اتخاذ القرارات( طبعا الست ممكن تكون ذكيه بس مش ممكن تكون حكيمه ) تكوينها كده
الرجل مش ممكن يقول الآه إلا فى حضن حبيبته والذكر عمال على بطال بينوح متعرفش ليهّ!!!! والله الفرق كبير
الراجل زى ما بيقول الإعلام المصرى مش بس بكلمته .........الراجل براعيته لبيته واسرته
شيماء الجمال

الجمعة، 6 فبراير 2009

الرسالة الثانيه

رسالتى الثانيه إلى كل إمراءه
الحرمه اللى اعرفها بتغسل رجل جوزها بالميه والملح وبدون تضرر..........وبتبقى مبسوطه
الحرمه اللى اعرفها لازم تلاقى بدله رقص فى دولابها ......علشان جوزها ميبصش بره
الحرمه اللى أعرفها بتهتم بلبس البيت أكتر بكتير من الخروج.......مش مهم حد يشوفها حلوه إلا جوزها
الحرمه اللى أعرفها ممكن تنسى تحط روج وهى خارجه.........بس مش ممكن تنسى تتمكيج قبل ما جوزها يجى
الحرمه اللى أعرفها جوه حجرتها عالمه (رقاصه يعنى)
وبره البيت شيخه سجاده......وبضدها تتمايز الأشياء
الحرمه اللى أعرفها فى العادى تحت رجلين جوزها.....وفى الأزمات تلاقيها وقفه فى ظهره ...أصلها الظهر والسند الحقيقى لجوزها راجل وقت اللازوم
الحرمه اللى أعرفها مصروف ولادها صغير......أصلهم بيفطروا قبل المدرسه وبياخدوا معاهم سندوتشات....أم عندها وقت لولادها
الحرمه اللى اعرفها ثقافتها من ثقافه أولادها.......اصلها بتذاكرلهم وبتذاكر معاهم
الحرمه اللى أعرفها مهتمه قوى بالموضه وأحدث التقليعات....بتحاول تحافظ على جوزها
الحرمه اللى أعرفها حضنها يلم الدنيا وما فيها.......ست بمعنى الكلمه
الحرمه اللى أعرفها بتعرف تكون أنثى أنثى......وموزه لو حبت
الحرمه اللى أعرفها شبه أمينه مرات سي السيد أحيانا وهيفاء وهبى أحيانا
والباقيه تأتى
وسنوافيكم بالباقيه

الاثنين، 2 فبراير 2009

رسالة الى امراءه

رسالتى موجهه إلى كل إمراءه تعرف معنى كلمه حرمه وهو لفظ بتنا نقوله على كل أنثى مازالت محتفظه بفطرتها التى فطرها الله عليها
الحرمه التى تعتز بأنوثتها وتقدر ما حباها بها اللله من نعمه الانوثه
والحرمه حرمه اى كانت دينتها فهنا لا نفرق بين مسلمه أو بوذيه أو يهوديه أو مسيحيه .........إلخ
الحرمه التى أعرفها هى شبيه لطنط سا ميه جارتنا فى أواخر عمرها وتقولك (أنا لا أعرف أروح ولا أجى من غير الحاج دا أنا لو نزلت من غيره أتوه) وشبهها لما سافر الحج لأول مره الحج من غيرها وقعدت وسط الجموع تبكى وتقول عمرى ما بت ليله واحده من غيره إزاى النهارده هيجيلى نوم 40 سنه عمرنا ما أفترقنا يوم يارب يهون عليا , وتلاقى الجموع يهدوها ويهونوا عليها وهى دمعتها منشفتش إلا بعد وصول الحاج
الحرمه اللى أعرفها مينفعش تشتغل لأنها مش ممكن تتزنق فى المواصلات ومش ممكن يكون ليها زميل بيقعد معها أكتر ما بيقعد معها جوزها فى البيت ولأن الفلوس مش كل حاجه والأهم عندها بيتها وولاده وراحه وسعاده جوزها
الحرمه اللى أعرفها بترضى بالقليل مادامت الصحه والستر ملايانين بيتها
الحرمه اللى أعرفها بتطبخ حلو قوى وبتعرف تعمل محاشى وممبار وفته وولادها مبيكلوش تيك أوى أبدا
الحرمه اللى أعرفها معندهاش أزمه طوابير العيش علشان بتخبز فى بيتها وعلى فكره بتعمل الرز باللبن أحلى من صابر والمالكى
الحرمه اللى أعرفها أول ما جوزها يحط المفتاح فى الباب بتجرى بسرعه تبص فى المرايه وتعدل شعرها وتقول للعيال كله يعدل نفسه أبوكوا جيه
الحرمه اللى أعرفها لما تحب تخرج بتستأذن قبلها بأسبوع وتحاول تعمل مقدمات ولما يتقلاها لاء بتسكت...........تخيل
الحرمه اللى أعرفها بتصحى أول حد فى البيت وبتنام آخر حد فى البيت ...... يا سبحان الله
الحرمه اللى أعرفها بتعرف ولادها أول ما يبدأو يكدبوا .....أصلاها قاعده معاهم علطول حفظاهم يعنى
الحرمه اللى أعرفها معندهاش فلبينيه وهى اللى بتحمى وتأكل وتنظف وبتدلع وبتذاكر للعيال وتسمعلهم وبتعملهم شاى بلبن مش نسكافيه
والباقيه تأتى
سنوافيكم بباقى الرساله
شيماء الجمال