الثلاثاء، 22 مايو 2012

أنا ودميتى وزوجى

ظلت دميتى الصغيره ترافقنى يوم بعد يوم وصاحبتنى كثيرا كم من الليالى شديده البروده , كم مسحت دموعى وطببت آلامى وجراحى وآنست وحدتى وأستلقت بجوارى بدلا عن الوساده الخاليه , وكانت تعلم أنها مجرد بديل ربما استغنى عنه فى اى لحظه إذا ما وفقنى الله بشريك العمر , وجاء حبيب العمر ووشريك العمر وزوج العمر , هذا الحبيب الذى سينام جوارى ويأنس وحدتى ويحتوينى بكل ما تحتويه الكلمه من معنى , حينها أمسكت دميتى لاودعها , وكأن شيئا ما بداخلى يهمس فى آذانى ويقول لا تتخلصى منها فربما تحتاجين إليها يوما , فكرت للحظات وأنتهيت بالتفكير إلى أننى سأحتفظ بعا فى دولاب الزكربات , وبعد عده ليالى وجدتى أعود إلى دولاب زكرياتى ألتقط دميتى لتشاركنى سريرى , نعم لى زوج وحبيب يحبنى جما ولكنه لم يسكن إلى فلديه مكان آخر يسكن إليه كما اننى لدى دميتى التى تسكن لدى فكل منا عاد إلى ما كان عليه قبل الزواج ....

حينها تعلمت أن هناك فرق ما بين الزواج والسكن كما أن هناك فرق بين الحب وبين القدره على توصيل المعنى إلى من نحبه والفرق بينهما كما هو الفرق بين ال  b , p ...

 

شيماء الجمال 

الخميس، 17 مايو 2012

أشكو منك إليك

نعم أنت انت

فحياتى كلها بين يديك
أ
شكوك يا قدرى

أشكو إليك هجرى عندما تكون بحضنى

أشكو إليك مرى بعد أن تلعق عسلى

أشكوك لانك لا ترانى وانا تحت قدميك

فأنا اخاف منك وعليك

شيماء الجمال

الأربعاء، 1 فبراير 2012

همسه فى آذان الزوجه الثانيه

يستطيع أى ذكر فى الدنيا أن يجمع بين زوجتين ولكن نادرا ما ينجح رجل فى إداره هذه الدنيا الجديده ويحيا بسلام داخلى وخارجى ..كذلك هو الحال عند النساء, فربما تظن أغلب النساء أنها قادره على مشاركه أخرى فى رجل , ولكننى أقول لهن هيهات , فهذه المرأه الفولازيه تحتاج إلى مكونات ومقومات خاصه جدا  فعلى كل من تجد فى نفسها هذه المواصفات لا الصفات أن تنطلق على بركه الله وتتزوج برجل متزوج ...ولكن سلفا عليكى الآتى : 

-حينما يتغزل فى محاسن ومفاتن الزوجه الاخرى فعليكى بنظرات البلاهه مع ابتسامه عريضه بارده أو تغزلى فيها أنت أيضا من باب المشاركه الوجدانيه.

-حينما يضعكى فى مقارنه معها وغالبا ما سيفعل ذلك ..فأحذرى عقلك المريض الذى قد يصور لكى ان الرؤس تساوت وانكم فى مرتبه واحده وأعلمى أنها الاولى على الدفعه أما أنتى فأجتهدى حتى تنجحين فى الدور الثانى يا أم ملحق .

-حينما يحدثها على الموبايل ضعى أقرب قلم فى صرصور ودنك فخير لكى أن تصابى بالصمم من أن يأكلكى الغل أما غذا كان يحدثكى انتى فى الموبايل وهى التى بجواره واغلق فى وجه امك السماعه خوفا منها فالموضوع بسيط ...أعملى نفسك مش واخده بالك او كان الشحن خلص  .

-أكثرى من الاكلات الغنيه بالرصاص فهى تزيد نسبه الغباء وذلك حتى يتسنى لكى أن تصدقى كل ما يقوله  فى أنك الحضن الدافئ وهى الشتاء القارص وأنتى ماما وبابا وما هى الا أنور وجدى .

-أصنعى صوره ذهنيه فوريه بداخلك وأطلقى لخيالك العنان وتخيلى أن الجو ملئ بالتراب والعفار والزعابيب حينما  يستعد لذهاب البيت الاخر وتجدينه ينفض ملابسه بخوف ولهفه ويحاول أن يتخلص من أى شعره من شعرك ربما تكن قد علقت بملابسه أو حينما يستعين بميه النار لازاله آثار مكياجك من على وجهه وكأنه كان بجوار جرو جربان .

-حينما يناديكى باسمها فى اللحظات الحميمه فاعلمى انه يناديكى باسمك الدلع ورددى قبل النوم وبعده عشر مرات هذه الجمله ( مجرد تعود مجرد تعود ) او عليكى بتغيير اسمك لاسمها وحاولى ان تقنعيه انكى تحبين هذا الاسم منذ نعومه اظافرك  .

-حينما يمن عليكى بيوم وليله فعليكى إطلاق زغروطه طويله ملعلعه وعلى أن لا تقل مده الزغروطه عن 10 دقائق او حتى ينقطع نفسك, ولا تنسى ركعتى الشكر ودبح شيئا لله .

-حينما تقابليه فى الشوارع والطرقات صدفه وهو معها فأعملى نفسك فاقده للذاكره لانه سوف يفعل ذلك , أو أعملى نفسك ميته .

-حينما تجدينه يمسح الذاكره من على موبايله قبل رحليه يوميا وتلقائيا وتحسبيا فلا تنسى أنتى الاخرى حبه مانع الحمل يوميا وتلقائيا وتحسبيا أيضا , فلديه دائما نفس شعور حرامى الشقق حينما يحاول التخلص من اى آثار للجريمه ورائه .

وحينما تجدين نفسك قادره على تحمل مثل هذه المواقف بثبات وبابتسامه لامعه ياريت تبقى تقابلينى .

شيماء الجمال