السبت، 25 ديسمبر 2010

رجل وإمرأتين


اليوم ساتحدث معكم بصدق عن الزواج الثانى للرجل ولا نقصد بهذا تكرار تجربه الزواج فحسب, ولكن نقصد بها تعدديه الزواج عند الرجال , وإشكاليه أن تقبل المرأه هذا النوع من العلاقات الانسانيه , والواقع أنها مشكله مثيره للجدل بشكل كبير جدا ما بين مؤيد ومعارض , ونجد أن هذه الظاهره تختلف من ثقافه مجتمع إلى مجتمع آخر ومن طبيعه ظروف إلى ظروف أخرى والأهم أنها تختلف من طبيعه إنسان إلى آخر رجل كان أم إمراه .


وفى البدايه يجب أن نجرد حقيقه إنسانيه لا جدال فيها , أن الله سبحانه وتعالى فطر الرجل على التعدديه , وهى صفه جليه فى جميع الكائنات الحيه , أما الأنثى لا تقبل القسمه على اثنين , والأشكاليه الكبرى هى إسقاط هذه الحقيقه على ارض الواقع فى الحياه الزوجيه , فالرجل يعجز على أن يمارس هذه الطبيعه والمرأه متمرده ورافضه للأعتراف بهذه الحقيقه أيضا , ونجد أن الأشخاص الذين لديهم هذه القدرات ونعنى هنا الرجل الذى يستطيع الزواج بإمراتين والمرأه التى تقبل أن تتشارك الرجل مع أخرى , ولديها الشعور فى نفس الوقت بالسعاده الزوجيه هى أنماط نادره الوجود الآن.


فالرجل القادر على الزواج بإمراتين هو احد ثلاث انواع لا رابع لهم : 
الأول : هو شخص غير امين ومخادع ويعشق ذاته ولا يأبه برأى الآخرين فيه أو الشعور بالسعاده معه وغالبا هذه الحفنه من الرجال من يفضلون البقاء فى الخفاء وسرا ومن انصار الزواج العرفى والمسيار وما إلى ذلك .

والنوع الثانى هو رجل قادر على ان يواجه ظروفه ويتخذ قراراته فى العلن وبوضوح ويمتلك المقومات الأنسانيه لهذا , أى كما قالو فى الأمثال الشعبيه ان القادر على الزواج الثانى أما فاجرا أو قادرا , وفى حديثنا هذه المره سوف نضيف نوعا ثالثا من الرجال هو نوع مفعم بالصفات الحسنه والرجوله الطاغيه والرقه البالغه والإنسانيه الفطريه التى تتيح له أن يمارس هذا الدور ويشعر بالسعاده وينجح فى إسعاد جميع الأطراف الأخرى , هذا النوع يستطيع ان يتزوج بأخرى مع شعور الزوجه الاولى بكامل الرضا أو على الأقل عدم شعورها بالاهانه او التعاسه الزوجيه .

والسؤال هنا هو ماهيه هذه المقومات والصفات التى تجبر المراه أن تبقى وأن تقبل وأن تحنو ويتسع صدرها لهذا الرجل ؟؟
والإجابه هى أن هذا الرجل يشعرها بالامان ويتفانى فى حمايتها والحفاظ على إنسانيتها ويتراحم معها ويحنو عليها ويكرمها بالشكل الذى لا تستطيع المرأه ان تحيا بدون هذه الاورده والشرايين ,هو رجل يظل جميع من حوله بظله ويحميهم من ويلات الجحيم إن وجد, رجل تستطيع زوجته ان تحيا وتتنفس وتأمن داخل عبائته, رجل عادل صارم قوى حنون مسئول شجاع أمين,فهذا الرجل عندما يطالبها بالنزول على رغبته والسماح له بالزواج مره اخرى من باب الرحمه والتوحد بينهما والذى يعنى أن يكون بداخل الزوجه الاولى نوع من الرغبه فى إسعاد هذا الرجل أيا كانت رغباته او مطالبه كما أسعدها هو وجعلها جزء لا يتجزء منه, فلو تخيلنا انه فى حاله تواجد هذا الرجل وبهذه المقومات الانسانيه الفائقه فأنه ليس بحاجه لتبرير او إدعاء سبب ليتزوج بأخرى وإنما يكفيه ان يرغب فى ذلك ويعلن عن ذلك لزوجته الاولى فلقد اصبحا روح واحده فى جسدين والمرأه عندما تصطدم بهذا النوع من الرجال تجد انها لن تشعر بالسعاده فى إنفصالها عنه أو حتى فى الوقوف ضده , فهو الذى يستحق التضحيه من أجله ومشاركه غيرها فيه ,وتجد الزوجه ترضى حبا فيه وتقديرا له , ونحن لا نتحدث هنا عن اشباه الرجال او الصور الباهته التى تحاول أن تحصل على حق الزواج بأخرى ولا تمتلك اى مقومات للمطالبه بهذا الحق لذلك تجد ان معظم الرجال لا يجرؤن ولا يستطيعون أن يمارسوا هذا الحق أو حتى يعلنوا عنه لدى زوجاتهم مدعين ان السبب فى هذا العجز هو الحفاظ على هذا المنزل وكيان الاسره أو انه لا يستطيع الغدر بإمراته او من أجل الاولاد فى حين ان كبد الحقيقه أنه لا يستطيع أن يصرح لزوجته بهذا لأنه لا يمتلك قدرا كافيا من الرجوله امامها ولا يستحق هذه التضحيه منها وذلك نظرا لصورته المشوهه كرجل وليس لتسلط المرأه عليه او وقوف الظروف ضده . 

ويالا العجب فى رجال هذه الأيام أو بعضهم على الأقل حتى نكون منصفين , فهناك منهم من يعاشر إمراه دون زواج وسرا خشيه ان تعلم زوجته فتنلقب حياته إلى يوم كاحل , رجل خاف من زوجته ولم يخشى الله , فى حين ان الله أعطاه هذا الحق , فمن هى المخلوقه التى تستطيع ان تنتزع منه هذا الحق بالقوه ؟؟ألهذا الحد اصبحت تهديدات الزوجه هى قرآنه؟ واصبح غضبها منه لعنه؟ وأصبح رضاها هو جنته؟ فإنساق فى ما يغضب الله طمعا فى رضا زوجته؟ 
واى نوع من الرجال من يتزوج سرا وخفيه واصل الزواج هو الاشهار والإعلان ؟ 
على ما تخاف وعلى من ايها الرجل إذا كنت تبتغى وجه الله وتقيم حدوده وانت قيم وعادل ؟ أين ذهبت الشجاعه والعزه والكرامه وقد بت اسيرا وذليلا لقرارات عبد من عباد الله وهى إمراتك ؟ 
أين هى قوامتك ولماذا تخليت عنها ومن اجل ماذا ؟ 
إلى هذا النوع من الرجال من يخشى فى الحق لومه لائم أن يبحث لنفسه وذاته عن جنس آخر , فهذا النوع لهو عار فى حلبه الرجال , وهو غير جدير بزوجه ثانيه بل هو بالأحرى لا يليق بكونه رجل حتى ولو لنصف إمراه.


شيماء الجمال

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

يا شعب يا اهبل يا عبيط

الزمر طيط ..والطبل طيط ..يا شعب يا اهبل يا عبيط
حرموا اللقمه على جوفك ..والغلا طال حتى صوتك
صوتك اللى بتديه.. لابن التيييت.. وابن اللى بالك فيه 
فرصه عظيمه.. من بلد كريمه ..الصوت وصل لمتين جنيه
فى 2011 مجلسنا مجلس فخر وعز
مجلسنا فيه الغالى وفيه كمان ابن الوز
مجلسنا منور بسرور ...اللى هيلغى الدستور
يلا معانا نحيا الهليبه ...ونبارك لابن اللعيبه
اللى ماخدشى ولا صوت ...وفاز بالسنجه والنبوت
يلا نسقف للباشا الوزير...اللى مبلطج فيها وشغال تزوير 
يلا نبارك للريس ...على اللى هيورث ويهيص
والعزبه بقت عزبتهم والتركه ما هى م الاول بتاعتهم
واحنا كمان فوق البيعه ....والخيبه باقت بنويبه 
والشعب فرحان ومزقطط...وكله بيرقص يطنطط
واوعدكم  بكره نولول و نعيط
مبروك للحزن الوطنى ...وفداه امى وأبويا وابنى 
ضربو الاعور على عينه ...قال ما انا معمى طول عمرى يا بيه
والجوع والذل أنا خدت عليه ...والفساد وصبرت عليه 
وقلمى و قصفته وحرمت ابريه ...
وصوتى وزورته ...ولسانى وقطعته 
وملكى وخصخصته...وغازى وصدرته 
وتاريخى وحرفته...وحلمى وأجهضته
و ده آخر زادى للريس وابنه أنا بهديه 
والطبل طيط والزمر طيط يا شعبل يا اهبل يا عبيط 


شيماء الجمال

الاثنين، 6 ديسمبر 2010

بنادى عليك

بنادى عليك وياريتك بتسمعنى ....
وبدور عليك مش لاقياك جنبى ....
وبقفل ودنى للى بيندهنى ...
ما انا مش عايز اسمع غير صوتك ومش عايزه غيرك جنبى 
هو انت ليه كده قسيت؟
مات قلبك وجفيت 
ولحبى خلاص نسيت 
دا انا فى هواك دبت واتمنيت 
وعشانك والله حفيت
وانت بعدت واستغنيت 
ورحت بعيد عنى وما جيت 
طب انا محتجالك دلوقتى ...
محتجالك تكون جانبى 
محتاجه حضنك مش هجرك 
محتاجه ايدك مش ظهرك 
محتاجه قربك مش صدك 
هتسيبنى بس لمين بعدك ؟؟
وأنت لا قبلك ولا زيك 
وانا كمان ادمنت هواك 
وعايشه عمرى بستناك 
مستنيه أحيا من تانى معاك 
انا ضعيفه هنا ولوحدى 
والزمن بيقطع من لحمى 
والدمعه محبوسه بجفنى 
عايزه احكيلك واشكيك همى 
عايزه اشكيلك من صاحبى 
اللى غدر بى وهنى
عايزاك تجبلى حقى م الى جرحنى 
اللى امنت بيه سنين وباعنى 
عايزه اقدمك ورده واعتذار
عايزه اقولك من تانى.... حبيبى
 وأغوص فى حضنك ...وتدفينى 
وتشيلنى من طينى ....وتجلينى 
وتبوس كل أركانى....وجبينى 
وتلفنى جوه عبايتك ....وتحمينى 
وتداوى كل أحزانى....وأنينى
وتوقف جنوح عقلى....وتهدينى
وتكمل معايا أيامى ....وسنينى 
نفسى قبل ما اموت أسمع صوتك ....
ينادينى 


شيماء الجمال












الأحد، 5 ديسمبر 2010

الحب سؤال ....والجنس إجابه عليه


لماذا يفتر الحب الجامح بين الزوجين بعد الزواج او يقوى ؟
ولماذا الزوج هو الاقرب من الاب والأخ والأبن حتى لو لم يتواجد الحب؟ ولا نقصد هنا بالأقرب عاطفيا أو إنسانيا وإنما نقصد القرب من النفس وإمتلاك الصلاحيات , فالبنت العذراء لها اسرارها القاصره عليها والتى لا يراها احد حتى الأم أو الصديقه او الأخت وهى إنفرادها بنفسها وحبسها لمشاعرها ورغباتها وإستجباتها لشهواتها بالانفعال اللفظى أو البدنى , لذا فهذه المنطقه الحرجه  لأى إمراه لا يطلع عليها الا شريك الفراش, فهذا الشخص هو الذى له المكانه الثانيه بعد المرأه نفسها ليرى هذه الرغبات والاستجابات والانفعالات والتعبيرات وحتى الإطلاع المادى والمحسوس على العورات , لذا فإن موضوع الجنس هو موضوع من الاهميه بمكان وله عظيم التأثير على معظم جوانب حياه المرأه وكذلك على مفهوم السعاده الزوجيه عند معظم الناس , وقد يكون الفشل في فهمه والاحساس به هو السبب الخفى والمستتر وراء التعاسه او عدم الاحساس بالحب وعدم استمراره أو حتى عدم إكتمال السعاده الزوجيه ,وارتفاع حالات الطلاق ووجود الزوجه الثانيه فى حياه الرجل والخيانه ووجود العشيقه .

إذا فعندما تكون العلاقه الجنسيه ناجحه فهو دعم للحب وإبقائه حيا فى القلوب بين الزوجين والعكس صحيح .

 والعلاقه الجنسيه بين الرجل والمرأه يعتمد نجاحها على عده محاور أهمها ما يلى:

أولا أن هذه العلاقه تعبر عن شهوه وجموح لا نهائى وانطلاق للرغبات للطرفين , فليس من المنطقى ان نضفى عليها صفه الأدب او الخجل او الإحترام , فهذا يخالف الطبيعه .

ثانيا أن مشاركه الفراش فن قابل للتجديد والتطوير والابداع  حتى فى حاله نقص الامكانيات او قله الخبره , فن ويحتاج لملكات خاصه مميزه , فهو فن رفيع يتبعه احساس عالى وراقى .

ثالثا أن الجنس هو مرآه وترجمه لواقع الحياه فهو موقف تستمتع فيه الأنثى بضعفها ويستمتع فيه الرجل بقوته وهذا إنعكاس للدور الطبيعى فى الحياه ويستمتع فيه الرجل بالقياده وتستمتع فيه المرأه بالتبعيه وهو ايضا إنعكاس لدور كلا منهما فى الحياه لذلك فى حاله خلط هذه الادوار فى واقع الحياه نجد انه من الاستحاله أن تنجح العلاقه الجنسيه , فنجد المراه المتنمره والمسيطره غير قادره على الاستمتاع بعلاقتها الجنسيه مع رجلها الضعيف, وهذا ما يجعلها تشتهى شخص غيره اقدر منه على إخضاعها وإعاده الامور إلى نصابها الطبيعى لكى تستمتع بكونها انثى .

رابعا أن الجنس حاله من الانسجام والتوافق بين الطرفين يعتمد على فهم كل طرف للاخر وتحقيق كل طرف لرغبات الاخر واحساسه بمواضع ومواطن وطريقه واسلوب اشباع رغباته , لذا فهى لغه مشتركه.

خامسا ان الجنس يعبر عن حريه فى التعبير دون كوابح أو قيود , لذا نجد ان المرأه المغناج أكثر إمتاعا للرجل من المراه الكتومه أو الصامته أو المرأه التى تكبت انفعالاتها , والمرأه التى تتميز بوقاحه السلوك وجرئته  فى هذا الموقف اكثر إمتاعا للرجل من المرأه الخجوله , وكذلك والرجل المتباعد الافكار والاكثر قدره على خلق المواقف وتغيير الظروف اكثر إمتاعا للمراه من الرجل النمطى .

سادسا ان الجنس يعتمد على الذكاء بدرجه كبيره , حيث يجب ان يكون الشخص لماحا بدرجه كافيه لمعرفه رغبات الاخر دون ان يطلبها لفظا , لانها اذا طلبت ونوقشت فقدت معناها , فلو تخيلنا ان رجلا يطلب من امرائته ان تقوم بدور معين او شكل معين او سلوك معين ثم تقوم هى بأدائه ,أصبح الامر بمثابه مسرحيه هزليه لا تمت للجنس بصله.

سابعا ان هناك إتصال بين الجنس والبيئه فهناك علاقه بين الجنس ومكان ممارسته وبين الجنس ووقت ممارسته حتى بين الجنس وموقف او ظروف ممارسته ونعنى بهذا أنه قد يكون من الممتع ان يتم هذا الامر فى غير بيت الزوجيه , أو فى مكان اخر غير غرفه النوم وغير الفراش وكذلك صباحا او مساءا أو دون التقيد بميعاد محدد او يكون وليد لموقف معين متغير , فقد يكون فى امسيه مرتبه او عند الرجوع للمنزل او فى نقاش حاد أو فى موقف لوم وعتاب ولا نستطيع ان نغفل القدرات الابداعيه للفرد فى إستغلال هذه الموارد البيئيه بكفاءه , كما ان هذا التغيير والابداع يمتد ليشمل شكل وطبيعه وآداء الممارسه فعليا.

ثامنا كما ان هناك قواعد ثابته يجب ألا نغفلها والخاصه بالمساحه التى يحتلها هذا الموضوع فى ذهن كلا من الرجل والمرأه , فهناك اشخاص يشغل هذا الموضوع اولويات اهتمامهم فنجد المراه المتطلعه للتغيير والاهتمام بنفسها والعنايه بإمكنياتها والرغبه المستمره فى التطوير ونجد الرجل الذى يشغل باله كثيرا بتغيير الانماط والاشكال ولا سيما أن الرجل جبل على التغيير فهو تاره يرغب فى إمراه محتشمه أو فاضحه او فى شكل مختلف قد تكون راقصه ..سكرتيره ...خادمه ...ساقطه...متنمره....رقيقه ...إلخ


وهناك بعد يجب ان نلقى عليه الضوء وهو ان جميع الرجال الطبعيين يتميزون بشئ من الساديه وأن النساء الطبيعيات يتلذذون بشئ من الاستمتاع بالألم , وإذا تطرفت هذه الصفات او انعكست أصبحت امراض نفسيه شهيره مثل ( الساديه وهو حب تعذيب الآخرين ) او ( الماسوشيه وهى التلذذ بالعذاب ) لذا فإن تقدير هذه الابعاد يجعلنا لا ننكر على الرجل متعته فى التأثير فى المرأه بشكل جسدى ولا ننكر على المرأه إستمتاعها بإجتياح الرجل لها وأفتراشه لجدسها وافتراسه لمواضع الفتنه منها .


والخلاصه ..أن كل ما سبق يعنى بالدرجه الاولى ان العلاقه الجنسيه ليست بالسطحيه التى تبدو عليها انها مجرد إجراء او إتصال جسدى أو واجب زوجى أو شكل نمطى متقولب وإنما هى بكل ما فى الكلمه من معنى أسلوب حياه 

وإذا ما سئل عن الحب ...فالجنس جواب عليه 

شيماء الجمال

الاثنين، 29 نوفمبر 2010

إلى أين أيها الشرقيون ؟؟

أننا فى حقبه التحول الرأس مالى العميق للانسانيه جمعاء, فى ظل دول محوريه وتحت قيادتها وفى إطار من النظام العالمى الجديد للتبادل غير المتكافئ. 
ياللهول ....على هذا الخضم من الكلام المعقد الذى يختص بشريحه المفكرين والادباء وعلماء الاجتماع , أننا نريد الأمر أبسط من هذا بكثير.
كانت هذه تساؤلاتى عندما طرقت اذنى هذه الكلمات التى لم أعى لها اى معنى ولا مضمون نظرا لأننى وكل جيلى لا نرى الأمر بهذا التعقيد وانما نحن بحاجه للفهم السلس الذى يعبر عن خطوره الموقف ولا يفصلنا عن الحقيقه المره , اننى احدثكم عما استخلصته من تبسيط الحقائق فى هذا الموضوع الذى سأطرحه عليكم....
عندما طلبت من محدثى ان يروى لى الامر بشئ من الرويه والبساطه , حدثنى عن كارثه محو هويتنا الثقافيه , ويقصد بها عادتنا وتقاليدنا وملبسنا ومأكلنا ونوعيه الاغانى التى نسمعها وانماط العمل والسلوك ونماذج التفكير , كلها قد طالتها يد التشويه فلم نعد نحن ما كنا عليه , أصبح ضعيف الاتقان للانجليزيه فينا يعشق سيلين ديون ومايكل جاكسون , أصبح الطعام المفضل لدينا هو الهمبورجر والبطاطس المقليه ونسينا الملوخيه بالتقليه والفول والطعميه واصبحنا نفضل البلو جينز والكاب والبناطيل المشرشره ونفضل العمل بالساعه وفى الاماكن السياحيه ,حتى ألسنتنا أعوجت لتقحم فى كلامنا مصطلحات ليست لنا , فعندما نغالى نقول (كده أوفر ) وعندما نتعصب نقول ( تنشن قوى) وعندما نسترخى اصبحنا (كوول) رجلنا اصبح (مان) حتى فقدنا معنى الرجل الشرقى سى السيد بقى بيس يا مان وعندما نظرنا الى باقى انماط العالم وجدنا انها ليست مشكلتنا نحن المصريين فقط وانما فى كل دول المسلمين, اصبحنا نتحول الى النموذج الغربى الرأسمالى الامريكى فى وهم يبعد عن مضمون التفوق والتميز ويسعى بجد وراء مظاهر الحياه التافهه , فلم ننافسهم فى التفوق والعلم والتميز وانما نافسناهم فى الفشل والشذوذ والملبس والمأكل فأتجهنا نحو محو هويتنا الثقافيه ونسيان انفسنا كمسلمين وعرب وشرقيين بالدرجه الاولى .
ووجدتنى افكر فى أصول المصريين  العرقيه وجدت انهم أما فلاحين او من الصعيد أو بدو, ومنهم من نزح إلى الحضر والمدن الكبيره وترعرعوا فيها ولم يحتفظ إلا القليل منهم بهويته واصله وجذوره , فلقد بهرتهم اضواء المدينه وبهرتهم عيون القاهره التى لا تنام وبهرهم العرى والانفتاح, فلم يعد هناك الفلاح الذى يخلد إلى النوم بعد صلاه العشاء ليبدأ يومه مع اول ضوء فجر وفقد تعطيش الجيم وأشلح الجلباب ليرتدى البنطلون والبدله والكرافت وترك الأرض والطين والزرع والثمره حتى جعنا وأصبع الرغيف مثل الحشيش , كما رأينا نسائهم يخلعون برقع الوجه وبراقع الحياء أيضا ولا يوجد مجال لضفائر الشعر انما هو عصر الكيرلى والكانييش فأصبحت البيوت كلها كانييش, إننا لم نغير من تقافتنا فى الملابس فقط بل فى كل شئ واى شئ , أنتشرت المدارس المختلطه واصبح من الشائع زماله الجامعه والكابلز والانتيم من الجنسين ولم تكتفى النساء فقط بخلع برقع الحياء وفك ضفائرها بل وزاد الطين بله أنها أصبحت ترتاد على الكافيهات والمقاهى من أجل الشيشه والسيجاره الرفيعه ,ووجدنا المجتمع قد تغيرت ملامحه وأخذت طابع افرنجى , وعندما أشمئز البعض واظهر قلقه ومخاوفه من فقدان الهويه قالوا لنا حفنه من المتشدقين بالعولمه ( نحن فى ألفيه جديده وسمات عصر مختلفه نحن فى عصر النهضه والحريه) وكانت هذه هى أول مرحله من مراحل التحول.

ومع التقدم والحضاره والانفتاح العالمى ودخول الانترنت والقنوات الفضائيه اصبح العالم قريه صغيره  وبعد كمبيوتر فى كل بيت ولسهوله التجول فى الغرب ظهرت الوصله للدش والانترنت فى كل حاره وكل زقاق وكل عزبه صغيره بمصر ومع تربع هوليوود ونجومها بافكارهم الغربيه المتسلقه والمتربعه على عرش الميديا العالميه تغيرت الصوره اكثر واكثر ....
فقد كنا نخشى زياده الاختلاط بين الجنسين , الآن انتشر الشذوذ سواء بين الرجال او النساء ...فى بلاد المسلمين هناك البويات ..والليسبين ...والجاى ...وهناك عذراء واحده من كل عشره فتيات ...ومهنه الدعاره أصبحت برخصه وشرعيه ....من كان معترض على الجلباب والبلغه فالان البنطلونات تظهر مؤخرات الرجال ....من كان معترض على البرقع فالان نرتدى فى الشوارع الهاف ستومك ...لم نعد نسمع لام كلثوم ولا يعرفها ابنائنا بل نستمتع بشاكيرا وهيفا وحط النقط على الحرووف ....لم نعد نصلى على النبى عندما نتعثر بالكلام بطريقه اجدادنا فنقول اللهم صلى وسلم على حضره النبى بل نقول( إنى واى) ...لم تعد الاسره تجتمع لتأكل على الطبليه او حتى السفره انما نتناول الوجبات على الأرصفه أو تيك أواى ...الان يوجد بيننا عبده الشيطان وعشاق الميتل والإيموز.

من المؤسف ان نعترف الان اننا فقدنا هويتنا تدريجيا عندما نزحنا الى الحضر وتركنا ورائنا جذورنا وعاداتنا وتقالدينا ثم نزحنا الى ما هو ابعد وابعد حينما نزحنا الى الغرب بعاداته وثقافته وهويته ...فلا نحن ظللنا كما كنا بهذه الاصاله ولا وصلنا الى ما نصبو اليه من حداثه وتقليد فلا نحن شرقيون ولا غربيون نحن هجين ليس له معنى
والكارثه ان هذا التيار لا سبيل الى ايقافه .
والسؤال الذى يطرح نفسه الان هو إلى أين نحن ذاهبون بعد هذا ؟؟؟وما الذى نتقوقع الوصول إليه بعد أن أصبحنا مشوهون باهتون ؟؟؟إلى أين ستصلون أيها الشرقيون ؟؟؟الغرب وصل للقمر وللفضاء أما انتم إلى أين ذاهبون؟؟


شيماء الجمال

الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

لأنى بس ملاك

وكأنى عايشه ليك وبستناك !!!
وبدور عليك هنا وهناك !!!!
وكانى مليش فى الدنيا سواك!!!
لاء ...
مش هرجع واترجاك 
ولا فارقه ابقى معاك 
أنا من النهارده بشر 
ومش هبقى تانى ملاك 
هبنى على قلبى جبل 
وقلبى على ولدى هينفطر 
حبى ليك دا كان قدر 
كفرت بيه وفراقى جزاك 
لاء....
مش هبكى من تانى 
وبكره وبعده هتترجانى 
وتحاول تلملم احزانى 
وتلف تدور على مكانى 
وانا هغير عنوانى 
وهغير دم وريدى وشريانى 
اوعدك عمرك ما هتلقانى 
وموت بقى....
انا خلاص مش عايزاك 
هو مين غيرى سهر على راحتك وهناك؟؟؟
هو مين غيرى حارب أحزانك وحماك ؟؟؟؟
هو مش دى أنا ....اللى قالت ما ترح ما تروح وراك؟؟؟
وحياتى وعمرى وجسمى كله ليك وفداك؟؟؟
مصعبتش عليك لحظه ؟؟؟
مفكرتش فيا ولو مره ؟؟؟
مش عارف انى مليش فى الدنيا  سواك؟؟
وانى كدبت لما قلت مش عايزاك؟؟؟
وكأنى بجد ....
عايشه ليك وبس وبستناك!!!!!
وأوعى تتغر يا صاحبى وتفتكر إنه سحر هواك 
إخلاصى ليك انت متستهلوس 
ومتفهمهوش...
إخلاصى ليك ده بس 
لأنى مش زيك بشر
إخلاصى ليك ده كان .....
لأنى بس ملاك


شيماء الجمال





السبت، 6 نوفمبر 2010

بنوته مجنونه فى عقلها

بنوته  مجنونه خايبه فى عقلها 
ماشيه كده دايما ورا قلبها 
مطرح  ما يدويها واللا يقولها
قابلت مره فارس وسيم فى حلمها 
حب فيها ادبها وعقلها وجنانها وحسنها 
وطبعا وقعت فى غرامه اول ما اعترف بحبها 
نامت على صدره وحكت حكايتها كلها 
ووعدته انها ليه ووعدها انه هيفضل جنبها
جبلها عقد لولى وقصر عالى ونجمه على خدها 
عوضها الوحده وهون عليها صبر عمرها 
ومن يومها ومحدش قادر يصحيها من نومها 
ولا يفوقها من حلمها 
ونقولها ده حلم.. قومى بقى ..فوقى بقى 
وهى خايفه تصحى ما تلاقيه جنبها 
ولان لكل بدايه  نهايه.. اخيراالحلم انتهى
فاقت ووعيت وبصت فوقيها وجنبها وتحتها 
ملقيتش غير المخده فى حضنها 
اتنهدت وقالت يا خساره 
أصلها نسيت تسأله عن اسمه وتقوله اسمها 
وما سمعت صوته ولا تعرف شكله ولا شاف وشها  
وحلفت لتدور عليه فى اللى باقى من عمرها 
وهتلف الشوارع والميادين وتصرخ باعلى حسها
بالذمه بقى سمعتوا عن حد زيها ؟؟؟؟
بنوته مجنونه بتحب على نفسها؟؟؟؟ 
والله مجنونه فى عقلها 


شيماء الجمال









الأحد، 12 سبتمبر 2010

كبد الحقيقه


أستوقفنى التفكير فى ظاهره ما......هل المرأه بطبيعتها خلقت لتنبع منها المبادئ؟ ام انها بحاجه دائمه لمن يصيغ لها المبادئ ويلزمها بها؟ وهل لو تركنا لها العنان و أوهبناها الحريه المزعومه ستستطيع أن تتحمل تلك المسئوليه أم أنها ستضيع وستضل الطريق؟ وهل هناك حقا إمراه محترمه وشريفه وأخرى غير شريفه؟ وهل المرأه بفطرتها قابله للانحراف أم أنها منحرفه بطبيعتها؟
الحق أننى اعتنقت الفكره الاولى فى معظم سنوات حياتى ,إلا اننى وقفت على كبد الحقيقه بعدما مشيت فى درب الحياه وألفتها ومارستها . وعرفت أن كبد الحقيقه هو أن المرأه جبلت على ضروره ان تتبع قائدا من نوع ما قد يكون ابا او اخا أو زوجا او حتى ابنا وفى بعض الحالات النادره قد تتبع قياده نسائيه اكثر منها خبره ومكانه وعمرا كالام مثلا , وإذا فقدت احد او كل هذه المقومات فانها غالبا ما تأخذها او تقودها نفسها وأهوائها إلى الضياع والضلال .
ومن الإنصاف ان نقول انه ليس هناك إمراه محترمه واخرى لا , بل هناك امرأه وجدت كل الظروف التى تحيط بها وبيئتها مهيئه تماما للانحراف واخرى وجدت قيودا من المجتمع المحيط او ربما داخل اسرتها ولم تتهيأ لها نفس الظروف لذا فهى غير قادره على الإنحراف ,ولكن لو تبدلت تلك الظروف فانها بالأحرى ستنحرف عن الطريق وتتخلى عن المبادئ المزعومه ,فالمراه بطبيعتها قابله للانحراف ولكن تحكمها الظروف والبيئه وقيود المجتمع , وأكاد ان اجزم انه لو أطلقت لأى امراه العنان فانها ستتبع اهوائها لانها بالفطره مخلوق عاطفى وضعيف الاراده , مخلوق هش وغض وغير مسئول عن سلوكه او نتائج هذا السلوك , فهى والطفل سواء لابد من تبصريهما بالصواب والخطأ ورعايتهما وحمايتهما من جنوح الافكار والاهواء , لذا جعلنا الله اولياء على أطفالنا وجعل الأب وليا على الفتاه لحين سن الزواج ثم الزوج ولى من بعد ذلك , والولايه هنا على المرأه تعنى ان يكون ولى وقيم على جميع تصرفاتها وقراراتها وضروره الرجوع إليه فى القرارات المصيريه , ومسكينه هى تلك الأنثى التى تعدل على الله سنته فى خلقه وتجعل من نفسها ولى على امورها , فهى لا تدرى عواقب الامور لأنها قد تستطيع ان تفعل سلوك ما ولكنها لا تستطيع أن تصمد كثيرا وحدها أمام العواقب دون ظهر او سند أو مرجع لها .

والخلاصه اننى أرى وأؤمن وأقر الآن أننا معشر النساء ليس لدينا من الصلابه التى تكفينا لنتمسك بالمبدأ وندافع عنه حتى الموت , وأننا لسنا رعاه وإنما بحاجه دائمه للرعايه , فيا لحسن طالعها تلك التى شاءت أقدارها ألا توكل الى نفسها وأنها خلقت لتجد نفسها فى كنف ورعايه إنسان أو جهه أو قيم من نوع ما ينير لها الطريق ويلزمها به ويدفعها صراعا للسير فيه ويقيها من شرور نفسها, وضحاله فكرها وهمزات شياطينها , ويالا سوء حظها تلك التى خلقت فلم تجد هذا المصدر أو تمردت عليه ورفضت مظله الرعايه ووثقت فى نفسها وأدعت أنها تعلم ما هى عليه من القوه وتثق بما فى رأسها من أفكار وتستطيع أن تتحمل مسئوليه ونتائج الاعمال ....فضاعت وضلت وأستطاعت بعد طول خبره ومعاناه أن تتحدث بلسان الحكمه وتقر بخطأ ما كانت تعتقد فيه منذ البدايه .

شيماء الجمال

.

الاثنين، 26 يوليو 2010

كنت فين؟؟؟


كنت فين فضلت كتير بدور عليك
كنت فين وانا روحى كانت هايمه حواليك
كنت فين وانا حضنى مشتاق لضمه ايديك
كنت فين وانا هنا بهاتى وادور عليك
كنت فين وقلبى مخبى حبه كله لحد ما يلاقيك
كنت فين وانا دمعى نازل من شوقى ليك
كنت فين وانا وحيده والدنيا كلها بين ايديك
كنت فين تعبت من سؤالى عليك
كنت فين وانا ما كنت بحلم الا بيك
كنت فين
ولما لقيتك قلت ده يوم محمود
يوم هفرح فيه وافرح كل الوجود
وهعلن للى رايح واللى جاى وكل مولود
انى بحبك وان حبى صفته الخلود
وهولع الشموع والانانى وأقدملك كل الورود
وهشكر ربى وهدعيله وهكتر م السجود
ده يوم من عمرى ده احلى يوم ده يوم موعود
ومش هخاف ولا هدارى وبايدى هكسر كل الحدود
وعيونى فضحتنى وبسمه شفايفى واحمرت الخدود
لما صرخ حبك واعلن انه هنا اتخلق حى وموجود
وان ايدى فى ايدك نقدر نعبر ونعدى ونحطم كل السدود
دنيتى ضحكت تانى, ابعد يارب عنى كل حسود
وفتح لينا كل سكه وما تخلى فيه باب مسدود
وهقولك من تانى ....
كنت محتاج كل مشاعرى وحنانى
محتاج احتويك فى كل اركانى
محتاج شقاوتى وعقلى وجنانى
محتاج تعيش فى مكانى وزمانى
محتاج تسمع لغتى و كلامى
محتاج تعزف على اوتارى وألحانى
محتاج تكون دم وريدى وشريانى
محتاج تصحى وتنام بين أحضانى
محتاج لما تنادينى علطول تلقانى
وأوعدك ...أنى أفضل أسعدك
وعن حضنى عمرى ما أبعدك
وأملى عينك وأفضل أعجبك
وأوعدك ...
أنه من الصعب ومن المحال
معايا يتبدل الحال ويبقى غير الحال
أو اتشغل عنك بالطبيخ والغسيل والعيال
أو اضايقك باللى جرى واللى حصل واللى قيل وأتقال
ومعايا حياتك هتبقى عال العال
والحب عندى أنت ,مش نفوذ ومال
أصلى ببساطه شيماء الجمال

شيماء الجمال






الأربعاء، 14 يوليو 2010

إبكى


إبكى
إبكى يا قلبى وفجر كل الدموع
أصرخ وقول انا مجروح موجوع
وطفى بدمعك الغالى كل الشموع
ذنبك انك حبيت والحب بقى شئ ممنوع
والغدر والقسوه بقت عادى وبقى كل شئ مشروع
من كتر الجفا قسيت وبقيت مجروح ممزوع
إبكى يا قلبى . إبكى وطلع من جوه تنهيده
وقول للدنيا انت ليه كده بقيتى عنيده؟؟؟
وأسألها لو جاوبت عليك أسألها وعنيها فى عينيك
أسألها ليه على القفا بتدينى وجروحها معلمه بجبينى
هو انا اللى قالوا عليها ...أن الشقى مكتوب ليها ؟؟؟؟
ولا أنا اللى شالت كل الحرمان والهم وحطته فوقيها ؟؟؟
أنا حلمت واتمنيت وبالقليل والله رضيت
وطريق العيب والغلط عمرى ما فكرت فيه ولا عديت
أنا صبرت واستنيت وقسيت ووفيت وما لقيت
أيوه أنا .....
فكرها يا قبلى لو ناسيه, فكرها وقولها ما تبقاش قاسيه
فكرها انى رغم الوحده لسه مكانى ساكنه كده وراسيه
قولها انى بحلم بالامان ...اللى اتحرمت منه من زمان
قولها ان الحب شئ مشروع وانى مبطلبش شئ ممنوع
وقولها تبعد كلابها عنى ...وتقولهم مالهم ومالى
أنا ببعد عنهم وبخلينى دايما كده فى حالى
وهى سايباهم يطمعوا فى ويلهثوا دايما قدامى
ماهى لو كانت اديتنى أسد !!!كانت الكلاب تبعد وتنسانى
بس فى اخر الزمان باتت الاسود وبقت خرفان
وبقيت متعرفش تامر من لؤى من منى من عبد الله من تنتان
بطلت الاسود تاكل لحمه من بعد ما اتكحلت وأكلت اللبان

شيماء الجمال




الاثنين، 21 يونيو 2010

أخص عليكى

هقول اللى تقال واللى عمره ما هيتقال
عايزين رجاله مش حمير وبغال
راحت فين النخوه وايه بدل الحال
أخص عليكى يا مصر ياحره اخص على دا الحال
أخص عليك يا غالى لما تسرق منا المال
ورشيد بصكوكه وبقت السياسه توته على كبوته
واحنا سيبنا حقوقنا والشرف بعناه بالمال
اخص عليكى يا مصر يا حره اخص على دا الحال

شيماء الجمال



الثلاثاء، 6 أبريل 2010

بيحب بجد؟؟؟؟

وقال بيقول انه بيحب بجد؟

وانه قبلى لا شاف ولا قابل ولا عرف حد

ورسايل واأغانى وأفلام ملهاش حصر وعد

وأنه صاحب أصل وفصل ورثا كده أبا عن جد

وأنه راجل مش بالكلمه إنما راجل بيحافظ عل العهد

ولما أحتاجه هلاقى ظهر جامد فى المواقف بيسد

بينى وبين نفسى بسمع نخعه وقول بس بس سد سد

تعال بقى نتكلم جد من جد

أنا على قلبى جبل عتيق عمره ما يتهد

ومفاتيحى بسيطه شويه حنيه وأمان وود

وعمرى ما أقابل الحب الصافى بالهجران والصد

أنا بس بخاف وبدارى ووسط الناس بشعر بالبرد

وأنت معايا زيك زى أى حد وكل حد

بعد الحب بيغدر ويخون ويدنن قالوا هان الود

طيب ليه أيدك ممسحتش دموعى وقت الجد

فين الغيره فين اللهفه وليه سياسه جذب وشد

هو الحب وقته بس لما تدوق منى الشهد ؟؟

وما تستحمل شوكى بس تحب تشم الورد

كان فين حضنك وقت كان فيه برق ورعد

وكان فينك وقت كانت الحوجه فيه أشد

وعيونك ما بتشوفنى إلا خصر وكسم ونهد

بالذمه ده أسمه حب بجد؟؟؟

أسكت خليك ساكت وبلاش تضحك عليك حد

ولما تقولى بحبك قبلها أعرف معنى الحب بجد

شيماء الجمال














السبت، 20 مارس 2010

رقصا على جثتى


تتملكنى الآن رغبه جامحه فى الكتابه وذلك لانها كل ما تملكه يداى , أشعر برغبه فى البكاء بل البكاء الحار , أبحث عن حضن يحتوينى ويد تمسح دموعى وصدر حنون أحتمى به ومن يربت على كتفى لإعاده السكينه والطمأنينه إلى نفسى , أبحث عن أم , أم لى ولأبنائى الصغار ففاقد الشئ لا يعطيه , أشعر بالخوف فلقد بدأت قدماى تؤلمنى بعد الصمود الطويل على مر الأعوام السابقه , وأشعر أننى على وشك الأنهيار والاستسلام , أبحث فى كل مكان عن سند فلا أجد من يبالى , الجميع مشغولون يلهثون وراء حاجتهم والصراع من أجل البقاء , هناك منهم الطيبون ولكنهم مثلى مجردون من كل شئ خائفون آثروا أن ينجوا بأنفسهم وما ملكت أيمانهم , أردت أن أقهر قسوه الايام والليالى فقهرتنى , وقهمر الليالى والأيام أظلم , فسألت نفسى فى أن أغمض عينى لارى فى أى بقعه من بقاع الأرض أنا ....؟؟؟

فوجدتنى أحتضن أولادى الصغار وأقف فى غابه صماء كثيفه ومتشابكه وعاليه الأشجار وعيناى معصبتان وهناك صوت من بعيد فى جميع الاتجاهات ربما هو صوت لحيوانات شرسه , أو أصوات أخرى مريبه باهته لا أفهمها ولكنها تريبنى, كلما أقترب الصوت كلما أشتدت ضمتى لاولادى , ونحن هناك عزل بلا سلاح مجردون تماما من كل شئ لا أملك هناك غير حبى لهم وهناك بعض مما تبقى من صمودى , أشعر بالصوت يقترب أكثر فأكثر فتزداد نبضات قلبى سرعه ودقا , أحاول أن أتعرف على الصوت الغامض المرعب ولكننى دائما أفشل , فكرت لحظه فى الهروب ولكنى وجدت الهروب بأولادى أصعب , فقررت أن أحكم قبضه حضنى عليهم وأفر بهم بعيدا ولكن أى إتجاه أصلح وأقرب؟؟؟ ليس هناك من يبصرنى ولا من يرشدنى ويهدينى , ليس لى إلا الله ينجينى

لقد خلقنى الله أنثى وفطرنى على الضعف وجعلنى غضه هشه أشكو إليه من ضعف قوتى وقله حيلتى , أشكو إليه اليتم وكسرتى , أشكو إليه غربتى ووحدتى , أشكو إليه حمل زائد فكل من يقترب من واظن أنه يساعدنى أجده يلقى لى بالمزيد لتتعاظم حمولتى , أشكو إليه فقدان رحمه العباد , يارب أين عبادك الصادقين ليفكو كربتى , أشكو إليك نفوس جائعه أستحلت ضعفى ومحنتى , أشكو إليك زمن كثرت فيه البغال وندرت فيه الرجال

الآن وبعد أن شاهد الجميع تساقط دموعى إعلانا منها على كسوف شمس صمودى رقص البعض فرحا على أشلاء جثتى


شيماء الجمال

الأربعاء، 17 مارس 2010

حفله تنكريه



جو صاخب ومزيج من الأصوات والوجوه والمشاعر والآمال والأكاذيب والخداع , عدد لا نهائى من الوجوه والأقنعه المبتسمه والمتألمه والمدعيه والمحبطه والجائعه تستتر ورائها وجوه باهته تحاول ان تصل إلى ما تريد وتخفى ما تريد وتظهر ما تريد وتتخلص مما تريد وتحيا كما تريد وكل هذا داخل الحفله التنكريه , وإنها ليست حفله بالمعنى المفهوم كما سيتبادر إلى ذهن القارئ , إنه التعامل على شبكات الانترنت بيننا فى مواقع الشات والفيس بوك
من نحن؟؟ إننا من لا نستطيع أن نمارس حياتنا كما نتمناها على ارض الواقع فنسعى حثيثا إلى اول مخرج نستطيع ان نحيا فيه الاكذوبه وحتى لو عرفنا انها خادعه تماما كمن يشعر بالجوع ويبنى فى خياله مأدبه عامره بالخيرات فى قصور خياله ويستمتع بمشاهداتها ويستحضر لذتها فى فمه ويشعر بالشبع ويسعد لحظيا حتى يتذكر ان شيئا من هذا لم يحدث بعد وأنه مازال جائعا , فكم من شابا باحث عن الغنى فيرتدى زى رجل الاعمال , وكم من فتاه جائعه عاطفيا فترتدى زى المحبه الوالهه , وكم من شاب يعانى من خجله وفشله فى بناء العلاقات فيرتدى زى محطم قلوب العذارى , وكم من ساقطه تعانى من لفظ المجتمع لها فترتدى زى ربه الصون والعفاف , وكم من شاب مستهتر ضائع غرق عمره فى اخطاؤه يرتدى زى رجل المبادئ والاخلاق , وكم من وحيده ترتدى زى الإجتماعيه ذات الصداقات المتعدده والعلاقات الإنسانيه الدافئه , وكم من كهن لم يحيا صباه يبحث عما فاته فيرتدى زى الصبى المراهق , وكم من مكبوته لا تستطيع ان تعبر عن رغباتها فتنطلق جموحه هوجاء برغباتها دون قيد أو شرط مرتديه زى المتحرره المنطلقه , وكم من مقهوره ترتدى زى زعيمه الحركه النسائيه , وكم من شاب باهت يتشح بزى سى السيد , وكم من خائنه يمنعها مجتمعها من ممارسه الخيانه تجد فى زى المرأه اللعوب ملاذا لها , وكم من أشباه الرجال يتشحون برداء الفضيله والمبادئ والقيم , وكم من جبان يصبح لا يخشى فى الحق لومه لائم , وكم من صغير أو صغيره ينمو ويكبر ليمارس ما يمارسه البالغون , إنها الكارثه .
كارثتنا نحن ومن نحب أن لا نستطيع أن نسقط تلك الحياه الزائفه على أرض الواقع فنهرب إلى هذه الحفله ليمارس كل فاقد دوره فى مسرح الواقع الدور الزائف فى مسرح الانترنت , والأدهى من ذلك أننا نغرق فى هذه الحفله حتى يشتبه علينا الواقع بالخيال ونصدق ما هو من نسج خيالنا ونحيا فيه ونستمتع به كحلم جميل حتى نصحو منه على كابوس الواقع لانعدام هويتنا وعدم صدقنا وفقدنا لدورنا وتوقيت صحونا من هذا الحلم الجميل الى هذا الكابوس المفزع عندما تنهتى الحفله التنكريه فنترك الأقنعه ونترك صخب الحفله ونذهب لينظر كل منا بالمرآه فنجد الصوره التى لا نرضى عنها فنضطر الى أن نحتملها حتى أقرب فرصه نعود فيها مره أخرى إلى حفله تنكريه
إنه باختصار ما يفعله الجميع على مواقع الشات الانترنت
شيماء الجمال

الأحد، 7 مارس 2010

مروضه الذئاب


مخلوق غريب وعجيب يحمل جميع متناقضات الحياه , من حب وكراهيه , غدر ووفاء , صدق وكذب , خيانه وإخلاص
يظن البعض خطأ" أن بقدراته أن يفهم إمرأه ولسان حال النساء يقول أنك لو عاشرت ملايين النساء لن يكون بقدرتك معرفه واحده منهمن على الأقل , أستطاعت المرأه منذ فجر التاريخ أن تروض الرجل وتجعله طوعا لها , أستطاعت أن تروض الأسود بل والذئاب , فقدراتها متعدده متنوعه متغيره وهى أيضا متمكنه , فلديها سلاح الضعف والدموع ولديها سلاح الاغراء والفتنه ولديها سلاح حضانه الأولاد ولديها سلاح الأنوثه ولديهن سلاح المكر والخديعه وهن بارعات فيه , والمرأه قليلا ما تصدق وكثيرا ما تبكى , تجدها إذا ما تجبرت وقست تشعر بالظلم والاعجب أنها قد تقنعك بأنها مظلومه , فهى بارعه فى فن إقناع الآخريين بما تريد , هى الزلازل فى إمرأه هى الداء والدواء هى بدايتك أو نهايتك , هى كتله من الشهوات والأهواء والرغبات الجامحه فى كيان انسان له قلب وليس له عقل واعى , كيان إنفعالى متهور , له سحر وطابع خاص يتحكم فى كل ما حواله ومن الصعب التحكم فيه , عندما تحب تحب بشده وعندما تكره تكره بقسوه مميته , فى دلالها سم الحيه الرقطاء, وفى عينيها غدر الذئاب وبراءه العذارا , دنياها متاهه وعليك الخروج منها إن أستطعت , ثم تعود فتتلمس مكانها كما يعرف النحل طريق الزهر بلا عنوان
ويأتى هنا السؤال : هل مروضه الذئاب تستطيع أن تروض نفسها؟
أو تخضع الأنثى التى بداخلها إلى نفسها؟
وهل هناك من هو قادر على كبح جماحها ؟ وحمايتها من أهوائها ؟
فى إعتقادى أنها لا تحتاج إلى ذئب مفترس لهذا
بل هى تحتاج إلى رجل ولكنه ليس ككل الرجال هى تحتاج رجل من عصر قد جبر وولى منذ أمد بعيد , رجل من زمن سى السيد وبين القصرين وقصر الشوق , رجل وليس ذكرا والفرق بينهما كبير
هو مروض تلك المرأه ولكن إن وجد
شيماء الجمال

السبت، 27 فبراير 2010

هو مين فى دول؟




قولى يا قلمى وانت صاحبى دايما فى ألمى




هو مين فى دول ودول؟




هو السجان ولا السجين؟




بحبى فرحان ولا حزين؟




بيتمنانى ولا بس بيكمل نص دين؟


يا قلمى ما تخبى ولا تدارى ....طمنى وجاوب على سؤالى




وبلاش تكتب نهايه حزينه مأساويه




المره دى وبس أدينى الحب هديه




خلى جناين الامل تطرح فيا




مفيش دموع تانى ولا هسمح بهد كيانى




مره يا قلمى راضينى وأغرف من الحب وأدينى




وأكدب يا قلمى لو حسيت بخداع




أكدب وقولى أنه ما غدر وباع




أكدب وهسامحك




بس ما هسامحك لو جيت عليا




وزرعت اليأس والحزن بيا




وهعمل مش واخده بالى




انى بحبه وانه شاغل بالى




اياك يا قلم تبكينى تانى على حالى




يلا بعد الكلام جاوب على سؤالى




هو مين فى دول ولا دول؟




شيماء الجمال
























الخميس، 18 فبراير 2010

حدوته واد عمى




رحت لبوى اشتكى همى ...




.قالى همى وقولى ايش بيكى يا بتى




قلت يا بوى بعد عنى ود عمى ...


.


عيقولى حديت عم يتعب قلبى




عم يتغزل بيه وعم بيداعب شعرى وخصرى وجسمى




وانا بستحى كالبنته وبحجب عنه عيونى بضافايرى




عم يتحدتت عن كسمى ورسمى وفصلى




وخجلانه اقول بيعشق خفه دمى




والله يا بوى خايفه يطير منى النوم ويلحس عقلى




لو نيته يخبص ما هديله الا باللى فى رجلى




ولو عيط عل الشيح مرزوق المأذون ....




وافق علطول واه ما هو بردوه واد عمى




وهو اولى من الغريب بلحمى ودمى




بس يا بوى اتجعص وأتأمر وغالى بمهرى




والشبكه خلاخل زى بتاع المرحومه امى




وقله يا بوى دى الموناليزا عزيزه واغلى ما عندى




وشويه شويه عليه أصله بيستحى يا نضرى




أها ...واعى يابوى لما نضرته حدانا بالدوار ....




وقتها قلت ألحقوا قلبى هيمرح رمح وعيكسر صدرى




دلوك برده يا بوى بعده عنى بعدان




خايفه حديته يطلع سم التعبان




دا قلبى مدفون ومعفر عفران




سامحنى يا بوى قلبى مسكين وعقلى خرفان




أصلى بصراحه خايفه واد عمى يطلع تعبان




وأهو كلام ود حديت ما هيقدم ولا عايزيد




وسيبها على الله كيف الله ما يعوز ويريد




شيماء الجمال






الأحد، 14 فبراير 2010

أنا مش بتاعت حد؟


أتصلت بى صديقتى كى نتجول اليوم بين مولات القاهره لشراء بعض المستلزمات وقررنا التسوق من سيتى ستارز مول , وجدنا تكادس وتزاحم على محلات الهدايا من اجل عيد الحب الشهير , غلب اللون الأحمر على كل شئ , لا تقع عينك على شخص الا ووجدت بيداه لفه أنيقه أو صندوق مزين بالاحمر مما يدل على وجود هديه ما بداخله , وألتفت لصديقتى للتعليق على ما نرى فما وجدت الا عينان لا تختلف كثيرا عن اللون الاحمر الذى يطغى على كل شئ فى هذا اليوم , عينان حمراويتان فهى دلاله بالغه على الحزن الشديد او ربما الحسرة على شئ ما او سجن الدموع داخل الجفون , وقالت لى فى صوت مرتعش ملئ بالالم ( معنديش حد يشاركنى عيد الحب) فسألتها ليه ؟؟ أجابت ( أنا مش بتاعت حد) رنت الكلمه بداخلى وكان لها صدى فى نفسى وأستشعرت حينها أن هذه الجمله تحمل الكثير والكثير من المعانى , فتحت لها حضنى وبدأت تسترسل فقالت
أنا أحببت ولم أجد من يحبنى , أنا قدمت الهدايا ولم اتهادى فى يوم ما , انا احمل الحب الصادق لكل من حولى ولم أشعر بنفس المشاعر , نفسى أكون جزء مهم من كيان رجل, نفسى أكتسب حقا فى شخص ما حق فى مداعبتى وتدليلى ومفاجأتى وتبصيرى بالصواب والخطأ والوقوف بجانبى وقت المخاطر والازمات , حق فى حمايتى والتضحيه من أجلى , نفسى أحمل لقب رجل فى آخر أسمى , نفسى أجد من يغار على بجد مش تمثيل , نفسى أجد حضن حقيقى, نفسى فى من يربى لى أنوثتى ويشعرنى بكيانى كأنثى , نفسى يرن تليفونى لاجد من يقول وحشتينى حبيبتى , نفسى فى رساله من رسائل عيد الحب وكرت ودبدوب أحمر , نفسى حد يخاف على ويقلق على ويسمعنى كلام حلو , نفسى فى أنيس وونيس , نفسى أبكى على صدر حد , نفسى أكون مهمه عند حد , نفسى أكون أساسيه ومن أولويات حد , نفسى أكون بتاعت حد
حينها لم أجد ما أقول غير : ليس كل ما يتمناه المرء يدركه وعلى فكره أنا كمان مش بتاعت حد

شيماء الجمال

الخميس، 21 يناير 2010

احلام الصغار




دائما ما يستوقفنى التفكير فى عبارات الاطفال وفى فلسفتهم البسيطه بالحياه , نعم هم أيضا


لهم فلسفه خاصه فالطفل يتمنى ان لو كانت الدنيا كلها ملاهى كثيره او قطعه شيكولاته


كبيره , أحلامهم بسيطه ومقدور عليها ولذلك فهم أروق بالا وأسعد حالا عنا , مثلهم مثل


بسطاء المجتمع فى الارياف العتيقه من يطمحون فى يومهم مجرد عشوه حلوه وكوب شاى ,


وبما انه لا يوجد من ينام من غير عشاء , فأنهم فى نهايه اليوم يحققون هدفهم وتمنيهم هذا


فينامون راضين سعداء بما قسم الله هم متحابون للغايه ومتسامحون ومتعاونون ومقبلين على


الحياه بكل الحب والامل والعطاء , هم يجدون الامل عند مطلع كل شمس , هم أهل شيمه


وكرم وسخاء فتجدهم يتبادلون السلام بين القريب والغريب سواء ولذا تجدهم يستغرقون فى


النوم دون مهدئات او منومات , هم ليسوا من رواد عيادات الاطباء النفسيين ولا من متصلى


برنامج انا والنجوم وهواك , هم من يقولون بالصباح أصبحنا واصبح الملك لله وبعد كل


وجبه يحمدون الله وفى كل ازمه يتوكلون على الله .



فدعونا نوجه دعوه الى من يرغب فى السعاده ان يحلم ويتمنى ولكن فى حدوده ووفقا


للمعطيات التى لديه , دعونا نحلم بالمستطاع حتى انه عندما نحصل عليه سنحصل على


السعاده ايضا , أليس الانسان يسعد ويرضى عندما يحقق ما تمنى ؟



لماذا يحلم الجميع بآخر موديل للسيارات وفيلا أو قصر أو شقه بمدينه راقيه ,لم لابد من


احدث موبايل واخر صيحه فى الكمبيوتر المحمول والماركات وهوس البراندات , لم نسعى


وراء المال الكثير ومارينا وشرم الشيخ والجونه , لم نلهث وراء حياه الترف والفايف


والسفن ستارز , أهو من أجل السعاده المزعومه بوفره المال والجاه والممتلكات؟ ألا يوجد


بسطاء وفقراء سعداء؟ أعتقد أن هناك من لا يملك مالا أو جاها ولكنه يملك راحه البال


والرضا بما قدر الله وشاء



ها هى أحلام البسطاء السعداء حقا عندما تسألهم عن أمنياتهم فيما تبقى لهم من الحياه ستجد


الاجابه كالاتى:


بهيه تقول: الصحه وراحه البال


اسماعيل ابن عبد الراضى : الستر دنيا وآخره


أبنهم : عجله ألعب بيها


وعم سعيد يقول : والله ما نفسى فى حاجه ولو زادت عن كده لمسخت " ولمن لا يعرف


ترجمه كلام الفلاحين نترجم , عم سعيد يرى دنيته مثل قطعه الحلوى المسكره لو زادت


حلاوتها أكثر من ذلك لمسخت "


زوجه عم سعيد تتمنى كسوه جديده للكنبه


تلك كانت احلام البسطاء ودعونا نفكر كثيرا فى عباره


لو زادت لمسخت





شيماء الجمال