السبت، 27 يونيو 2009

الزوجه المطيعه...كيف؟


أهم ما يريده الرجل فى الزوجه هو الطاعه ...وبها تحل جميع مشكلاته وينعم بسعادته و أستقرار أسرته وهدوء بيته

ولكى يحصل الرجل على زوجه مطيعه فعليه بدايه أن يوفر لها جميع عوامل الأمان , عليه أن يجعلها تابع له وأسيره لحبه وحنانه , وربما يعتقد البعض من الرجال أن باستطاعته ان يوفر هذا الاحساس لزوجته بسهوله مفرطه , ولكن الموضوع اعقد من ذلك بكثير , فعليك ايها الرجل إذا ما اردت توفير الامان لزوجتك التالى
ان تقوم بدورك كرجل بحمايتها من اخطار المجتمع وان تكرث كل طاقاتك لحمايتها ورعايتها وألا تألو جهدا فى إشعارها بأن لها سندا وملاذا تستطيع ان تحتمى به وبأنه قادر على ان يفرش بعمره امان بيتها وان يشعرها بانوثها وألا يتجبر عليها وأن يعاملها بما يرضى الله ,
الامر الذى يجعله قادرا على ان يستحوذ عليها بارادتها ولا نبالغ إن قلنا يسبيها
فالمراءه إذا شعرت بالحنان والامان أعطت كل ما لديها بغير حساب واعطت للرجل حقه من الطاعه لقناعتها بانه قادر على أن يحميها وتثق فى أنه يبحث لها دائما على الاصلح والأسعد ويحوز ثقتها فتغفر له أخطاؤه وتحنو عليه وتقدر أغلى ما يمكن أن يعطيها وهو الأمان
وعلى الرجل أن يتفهم أنه قد يضحى بحياته وعمره وشبابه من أجل تحمل تلك المسئوليه , فهى ليست بالمسئوليه الهينه أو السهله
وعليه أيضا أن يتفهم أن كل تلك التضحيات ثمنا مدفوعا لسعادته
فعندما تجد المراءه زوجها هو ملاذها من غدر الأيام فأنها تتفانى فى طاعته وليس من باب الطاعه وإنما من باب الحفاظ عليه فهو بالنسبه لها أصبح طريقا للحياه الحره الكريمه , هو حاميها وهو سلاحها الوحيد ضد مراره الوحده والأيام
الأمان أيها الرجل للمراءه هو شعورها بقبضه يدك الحنونه القويه ايضا على معصمها وقت الشعور بالاخطار
الأمان لها هو دفء حضنك المرحب بها دائما لحظات الانكسار لديها
الأمان لها هو تبصيرها بالصواب والخطأ
الأمان لها هو وجودك بجوارها وقتما يتطلب وجودك
الأمان لها هو إسدال ستار الحب على قلبها
ستجد امراءه وفيه ومحبه ومخلصه, ستجد زوجه مطيعه
شيماء الجمال

الأربعاء، 24 يونيو 2009

لعنه الحب


أطهر احساس فى الكون هو احساسك بالحب , حب أى شئ وحب أى شخص, ربما يكون حب الآباء لأبنائهم أو العكس,حب الصديق , حب الرجل للمرأه وحب المرأه للرجل , ربما يكون حب الحياه , او حب العمل , كلها احاسيس طاهره ونقيه إذا ما كانت صادقه
وعجيب هذا الاحساس فهو قد يكون الدافع وراء نجاحك وتقدمك للامام ويجعلك تتحدى كل الصعاب وتقهر المستحيل وقد يكون وراء الاحباط وامراض العصر من اكتئاب وعزله ووحده
ويحمل الكثير من التناقض هذا الحب فهو يجعلك تفكر بعقل وحكمه وفكر وتدبر كما يجعلك تتصرف بحماقه وجنون وتهور فى كثير من الاحيان
كما انه لعين وله ذلات فهو قد يكون نقطه ضعفك الوحيده فى حياتك المليئه بالتحديات والمواجهات , يجعلك تتصابى وتتناسى عامل الزمان والمكان
يبكيك أحيانا ويفجر ضحكاتك احيانا ويرسم البسمه على شفتيك وعلامات التجهم والسرحان والغفله عن الواقع احيانا فقرار سعادتك او حزنك ملك يمينه هو
يحمل المتناقضات جميعا من انانيه وايثار
لو تملكك هذا الاحساس بامكانه ان يفجر بداخلك جميع الاحاسيس ويربيها بداخلك من خوف....وغيره....وشوق....ولهفه....محبه....وحنيه....طيبه...ووفاء....تفانى...وإخلاص
يجعلك ترسم أو تكتب أو تنقش على الصخور أو تبحرأو تدندن أو تعزف لحنا مميزا أو تنشد قصيده رائعه أو تصبح من أكبر رجال المال والسلطه
وقد يصل بك إلى مستشفى جمال ماضى أبو العزايم أو سجن أبو زعبل وليمان طره
قد يجعلك بدينا وسمينا من كثره الطعام وقد يجعلك نحيفا وهزيلا من ندرته
وله أفضل تأثير على ساعتك البيلوجيه فأما أن تنام بالساعات أو تشقى سهرا فى انتظار مرور تلك الساعات
وتجد المحب عابثا او حالما او مبتسما وكل لحظه فى حال
والحب مثل الشمس قد نكرهها احيانا ونعانى منها وقد نعشقها احيانا ونحتاج اليها إلا أننا لا نستطيع الإستغناء عنها أبدا فى جميع الأحوال
فهل الحب هو الامل الضائع؟ أم الحلم المنتظر للمعاناه المريره؟ أم الرغبه الجامحه؟ أم هى الفطره التى فطرنا الله عليها؟
لاندرى....وعدم معرفتنا هو ما يعطى الحب صفه الغموض وعدم المنطقيه والشغف لذا فهو ذلك الاحساس الذى يراود الجميع على وعد وأمل بالسعاده
شيماء الجمال

الاثنين، 22 يونيو 2009

شقاوه أنثى


هكذا الدنيا إذا أقبلت....باض الحمام على الوتد

وإذا ادبرت ......بال الحمار على الأسد

وانتى يا حبيبى تعبتنى...... ولقلبك وحبك قاصد تشدنى

دا أنا قلبى ابيض وزى الفل....ليه بتساوينى ما بين الكل

دا انا بصحى وادور على رزقى .....وما بخلى فنفسى ولا جهدى

دا انا جدعه وكلى شهامه.... وبتحدى أجدع رجاله

دا انا شاطره والله ولهلوبه....ودماغى أنشف م الطوبه

استحى يا قلبه وورينى.... واغرف من خيره واعطينى

وبلاش تناكه وتحدى ...وبطل تتقل على قلبى

أنا اصلى عنديه وعصبيه ....وكمان جوايا كتير حنيه

شاور عقلك يابن الناس....وخلى عندك حبه احساس

عقلك دلوقتى فى راسك...وبكره تضرب نفسك بمداسك

اللى فى ايدى ما هوش ليه....وانا ليك والله هديه

دا أنا هبله زى بنات جيلى.....والكلمه الحلوه بترضينى

أنا جذورى من الشرقيه....على الاخلاق متربيه

عايز أتستر عايزه أعيش ....وعمرى ما أقولك ما عنديش

أصلى برضى بقليلى.....وما ببص لجيب غيرى

وعمرى ما طمعت غير فيك......اسمع كلامى ده خير ليك

ولو لفيت الدنيا بحالها ....عمرك ما تلاقى زى فى حنانها

أنا يا بن الحلال خلاص ريحت ضميرى.....وشوف بقى الفرق بينى وبين غيرى

أنت فاكر نفسك إيه......دا أنا الموناليزا يا بيه

قوم أقف وشوف بتكلم مين....بيقولوا على معبوده الملايين

بيشبهوا هيفاء بى .....والاعلام كله أتكلم على

بس وحياه أبوك ....بحبك وبحب اللى جابوك

دا انت حياتى ونور عينى......وهتجوزك وحياه دينى

بس حبيت أمسى عليك....وأرجع البسمه والضحكه ليك

ولما تقلت على يومين....كان لازم تاخد كلمتين

وأشوف أحلى نغذتين .....وأخد منك بوستين

بحبك وبموت فيك....دا أنا كلى والله ليك

الثلاثاء، 9 يونيو 2009

حيره أنثى عاشقه


أرتمت فى احضانى وهى منهمره بالبكاء فهى صديقتى الحميمه وعندى سرها ونجواها, سألتها عن السبب...وكان الرد ويالا العجب أنه رجل, فكيف وهى من الاواتى لا يعرف العشق طريقا الى قلبها؟ كيف وهى من لا يتحرك قلبها حتى لو تحركت الاهرامات؟ وسألتها أهو عشق أم جرح غائر أم صدمه أم حب بلا أمل أم ماذا؟
اجابتنى والكلمات ترتعش وعيناها لا تتوقف عن البكاء وقلبها معتصر ولا تستطيع ان تلتقط أنفاسها فقالت:
أحببته بجنون فلقد سرق قلبى فى ثلاث دقائق أبهرتنى الشخصيه الحنونه والمشاعر الفياضه, عشت لحظات بين دفئ احضانه فكانت بسنوات العمر الماضى , قالت التقيانا بدون سلام , فسلمته كل مفاتيحى وتخليت عن كبريائى وتواضعت أنفتى وشموخى, أدمنت وجوده بحياتى وكان اصعب انواع الادمان علاجا, عيناى لا ترى غيره, وتفكيرى شل معه, توقفت عقارب الزمن عند لحظه لقاؤه, غمرنى بحب جارف واهتمام لا مثيل له فقيدنى بقيود الحب دون مقاومه منى, فأطلقت العنان لمشاعرى وكانت كالفرسه الجموح لم أستطع بعد ذلك ترويضها, وكان يدفعنى الى حبه أكثر فأكثر فلقد أمسك بخيوطى واصبحت معه كالدميه لا حول لها ولا قوه, أستطاع أن يطوى بكلماته كل صفحات الماضى اللعين , وجعلنى أعيش معه فى دنيا الاحلام دنيا المعجزات دنيا الزمن الجميل والحب الطاهر والقلب الصافى, علمنى كيف أحلق فى سماء الاحاسيس الدافئه وطرت معه الى اقصى ارتفاع ويداه لم تفارقنى فلقد أمسك بهما خوفا على من المخاطر والمجهول, وعندما وصلنا الى اعلى نقطه لم اجده بجوارى ظللت التفت يمينا ويسارا وعيناى تلهث خلفه دون ان اراه , وانا الان فى اعلى قمه فى سماء حبه ولا استطيع التحليق دونه وأنا لا أجده
فلقد فتر حبه مارس معى حنكه الرجال بأن يصل بى الى أعلى مرتبه من مراتب حبه ويفتور هو بعد ذلك وكانه اشبع بداخله عظمه الرجل فى نفسه واحساسه بتهافت النساء المستعصيات عليه
لقد بات لا يهاتفنى وبات يتحدث الى بعد عده ايام بعد أن كان يعد الثوانى للقائى, ندرت كلماته الرقيقه التى ربت انوثتى, بت أتسولها منه دون استحياء منى , لم يعد معى الرجل الملهوف على حضن حبيبته, أين ذهب شوقه؟ حنانه؟ لهفته؟ كلماته؟ غرامه؟ أين هو الىن وانا هنا وحيده بعد أن أدمنت بقائه؟
ألتفت اليها قائله يا صديقتى
اعلمى ان الحب هو كل حياه المرأه وهو جزء من حياه الرجل
ربما يكون أحبك وبقدر حبك له وإنما طبيعه حب الرجل قد تختلف عن طبيعه حب المرأه
أعلمى أن حب المرأه بلا عقل واعى وحب الرجل ناضج ومتعقل ومفكر
أعلمى أن حبك له ليس فضلا منك عليه بل هو هبه من الله إليك
وأعلمى أن حبك له نقمه عليكى ونعمه له
واعلمى ان المشاعر الحقيقيه لا تتسول وإنما ناخذها بعزه وترفع
واطلقى جناح مشاعرك ولكن قبل ذلك تعلمى كيف تروضيها إذا ما اضررتى لذلك
أعطيه مفاتيحك ولكن أحتفظى بنسخه منها على الاقل
وأصبرى على حبيبك فالحب الحقيقى لا يأتى مرتين
وأعلمى أن المراءه لا تأخذ من الرجل أكثر مما يستطيع هو أن يعطيه
فلا تكلفيه ما لا يستطيع أن يفعله
صديقتى ..............أطلقى سراحه فإن عاد إليكى فهو أحبك وإن لم يعد فإعلمى أنه ليس لكى منذ البدايه
شيماء الجمال
إن الأزمه تلد الهمه

ولا يظهر فضل الفجر الا بعد الظلام الحالك

وليس بعد الضيق الا الفرج

ولا يتسع الأمر إلا اذا ضاق

آنت شمس الحق أن تصطع بعد أن أدلهمت به الخطوب

سنه الله فى خلقه

شيماء الجمال