الجمعة، 28 نوفمبر 2008

أولادنا والسياسه

إلى كل أسره مصريه تود أن تنجب أولادا وبناتا يؤثرون فى المجتمع لينجبوا صلاح الدين الأيوبى وجان دارك ينجبوا سعد زغلول وهدى شعراوى أولادكم أمانه بين يديكم مثلما نخطط لمستقبلهم التعليمى والمادى ونجمع إليهم الثروات ونقتنى من أجلهم العمارات فأيضا من حقهم علينا أن نزرع بداخلهم الإنتماء للوطن ولن يأتى هذا قبل أن نعلمهم معنى الإنتماء فى المنزل الصغير وأن لكل طفل رأى فى كل القرارات التى نأخذها بالمنزل من قرارات إقتصاديه مثل زياده مصروف البيت أو شراء قطعه أثاث جديده وهل تسمح ميزانيه المنزل بالشراء فى الوقت الراهن أم لا؟ وقد يندهش البعض بقولهم " مش هيفهم حاجه" ولكنى أرد عليكم بقولى والله أحنا اللى مش فاهمين حاجه فأعتقد أن هذه الطريقه مثلى حتى ولو كانت شكليه وربما يقترح علينا الطفل بأقتراح لم يسبق إلى عقولنا من قبل
وكذلك فى القرارات السياسيه بالمنزل مثل من يعاقب ولماذا يعاقب وأن تكون جلسات إصدار العقاب علانيه ويشارك فيها الجميع مع الحفاظ على وضع الأب والأم كمصدرين للقرارات وإنما الأبناء يشاركون براءيهم فقط
فمن هنا نعلمهم المشاركه السياسيه فى كل شىء ما دام لهم الحق فى ذلك وسوف نخلق منهم جيل جديد يشارك بالرأى ونعلمهم أيضا تقبل الرأى الآخر وإحترامه وسوف نخلق منهم جيل منعم بالحريه الفكريه ونربى فيهم القدره على الإبداع والإبتكار وحينها لن نجد بعد 15 سنه تزوير فى الإنتخابات وستجد مصر كلها لديها بطاقات ترشيح وستعم علينا النزاهه والحريه وسوف يعرفون معنى الديمقراطيه الحقيقيه التى لم يعرفها الشعب المصرى أبدا وسوف تكون مشاركتهم فى أىه تعديلات دستوريه حقيقيه مشاركه إيجابيه وليست تمثيليه أوووووووووووووووووووووووووووو نصنع منهم رجالا ونساءا قادريين على التغيير والثوره على أى وضع لا يليق بحريتهم وكرامتهم وأنفتهم وعزة النفس
هى تجربه جديده ولكن دعونا نخوض فيها من أجل مستقبل أفضل لنا ولأولادنا
شيماء الجمال

الأربعاء، 26 نوفمبر 2008

الخوف مالينى

الخوف مالينى
فى حضن بلدى والخوف مالينى
ومفيش غير رب العرش يحمينى
من الحرامى والطبيب والمدرس وابن دينى
ولما أستنجد بالشرطى على القفا يدينى
والنظام والحاكم بيسرقنى بدل ما يدينى
وطابور العيش والدويقه والأقسام الوضع يضنينى
إيه مبقاش غير الحزب الوطنى يحيينى؟
لاء مش خلاص ......
لسه كلام عبد الرحمن يوسف بيشجينى
وأنفه وغيره ولاد بلدى وحرارتهم تدفينى
من قسوه الظلم والحكم الديكتاتورى اللى فى الحق بيعرينى
للحريه أتطلع وأتشوق وللعدل الهث بكامل لهفتى وحنينى