إلى كل أسره مصريه تود أن تنجب أولادا وبناتا يؤثرون فى المجتمع لينجبوا صلاح الدين الأيوبى وجان دارك ينجبوا سعد زغلول وهدى شعراوى أولادكم أمانه بين يديكم مثلما نخطط لمستقبلهم التعليمى والمادى ونجمع إليهم الثروات ونقتنى من أجلهم العمارات فأيضا من حقهم علينا أن نزرع بداخلهم الإنتماء للوطن ولن يأتى هذا قبل أن نعلمهم معنى الإنتماء فى المنزل الصغير وأن لكل طفل رأى فى كل القرارات التى نأخذها بالمنزل من قرارات إقتصاديه مثل زياده مصروف البيت أو شراء قطعه أثاث جديده وهل تسمح ميزانيه المنزل بالشراء فى الوقت الراهن أم لا؟ وقد يندهش البعض بقولهم " مش هيفهم حاجه" ولكنى أرد عليكم بقولى والله أحنا اللى مش فاهمين حاجه فأعتقد أن هذه الطريقه مثلى حتى ولو كانت شكليه وربما يقترح علينا الطفل بأقتراح لم يسبق إلى عقولنا من قبل
وكذلك فى القرارات السياسيه بالمنزل مثل من يعاقب ولماذا يعاقب وأن تكون جلسات إصدار العقاب علانيه ويشارك فيها الجميع مع الحفاظ على وضع الأب والأم كمصدرين للقرارات وإنما الأبناء يشاركون براءيهم فقط
فمن هنا نعلمهم المشاركه السياسيه فى كل شىء ما دام لهم الحق فى ذلك وسوف نخلق منهم جيل جديد يشارك بالرأى ونعلمهم أيضا تقبل الرأى الآخر وإحترامه وسوف نخلق منهم جيل منعم بالحريه الفكريه ونربى فيهم القدره على الإبداع والإبتكار وحينها لن نجد بعد 15 سنه تزوير فى الإنتخابات وستجد مصر كلها لديها بطاقات ترشيح وستعم علينا النزاهه والحريه وسوف يعرفون معنى الديمقراطيه الحقيقيه التى لم يعرفها الشعب المصرى أبدا وسوف تكون مشاركتهم فى أىه تعديلات دستوريه حقيقيه مشاركه إيجابيه وليست تمثيليه أوووووووووووووووووووووووووووو نصنع منهم رجالا ونساءا قادريين على التغيير والثوره على أى وضع لا يليق بحريتهم وكرامتهم وأنفتهم وعزة النفس
هى تجربه جديده ولكن دعونا نخوض فيها من أجل مستقبل أفضل لنا ولأولادنا
شيماء الجمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق