للحب أيضا فلسفه وفلسفه عميقه وتختلف فلسفه الحب من شخص لشخص حسب معتقداته وحسب مكون الشخصيه وإليكم بعض النماذج
فمنى عندما تحب تحب الرجل بقدر ما تأخذ منه فكلما زادت قيمه هداياه الماديه كلما أشعل بداخلها نيران الحب وفلسفه الحب عندها أعطيك حبا قدر ما تهدينى من أموال ومجوهرات وأذوب فيك عشقا إذا ما وصلنا للماس والألماظ ولا تعلم منى أن الحب عطاء وأنه عليك أن تعطى بقدر ما تأخذ وأن العلاقه قد تضمر إذا ما تهالك طرف واحد من كثره العطاء
وهناك ريهام السيده العامله الطموحه الناجحه جدا بوظيفتها وريهام تحب إذا ما وجدت رجلا يعطيها القدر الكافى من الحريه فهو لا يعترض على التدخين ولا يزعجه الحشيش وليس هناك إعتراض على الميكرو جيب والشابونيز هو رجل لارج ففلسفتها أن الحب مش خانقه وإذا ما أحببت شخصا فأطلق سراحه فإن عاد إليك فهو يحبك وإن لم يعد فهو لم يكن لك منذ البدايه ولا تعلم ريهام أن قيود الحب هى الحريه الحقيقيه
وهناك ولاء من تحب الرجل بقدر ما هو جان العصر وإنبهار الآخرين به. ففلسفه الحب عندها فى الإهتمام بآراء الآخريات وإشادتهن بجمال رجلها ومثاليه قوامه وأحيانا عوجه لسانه باللغات الأوربيه فهى تميل إلى الرجل المنفرد المتميز عن غيره ظاهريا ولا يعنيها الجوهر كثيرا فهى لا تدقق النظر إلى ما بداخله حيث يغريها دائما المظهر وزيفه ولا تعلم ولاء أنه لا يجب علينا الثقه فى ظواهر الأشياء فهى دائما ما قد تكون خداعه و أن آراء الآخرين متغيره من زمان إلى زمان فليس للجميع رأى ثابت على طول الخط
وهناك مياده التى تحب الرجل النمطى وتحبذ أن يكون موظف حكومى فكم هو قدر سعادتها برجوعه فى الثانيه ظهرا بالبطيخه والجريده وقيلوله العصر وفى المساء هو جليسها أمام التليفزيون وهو معها فى جميع المناسبات الإجتماعيه وخروجه دائما نظام عائلات فلسفتها هى البعيد عن العين بعيد عن القلب وأن أقرب طريق إلى قلب الرجل معدته وحلق على طيرك قبل ما يلوف على غيرك ولا تعلم مياده أن النمطيه فى الحب والزواج أهم أسباب المرأه الأخرى فى حياه الرجل بعد الأربعين
وجى جى تحب الرجل الخفيف قليل التواجد بالمنزل فهما يجتمعان بالمنزل مره كل أسبوعين أو أسبوعيا على الأكثر ولا يوجد بينهما أصدقاء مشتركيين ففلسفه جى جى تقول خف تعوم فجى جى خلقها ضيق وممكن تزهق بسرعه من الرجل اللازقه ولا تعلم جى جى أنها بذلك أصبحت ربع إمراءه وأنها بالضروره ستصبح جزءضئيل من حياه رجلها كما هو بالنسبه لها .فدقه بدقه وإن زدت لزاد السقه
وهناك سماح الحب عندها سؤال والجنس إجابه والحب والجنس وجهان لعمله واحده فبقدر ما يشبعها جنسيا بقدر ما زاد الحب بداخلها وقدرات الرجل الجنسيه وتفوقه فيه شفيع له فى أى شئ فعند سماح من أجل الورد يتسقى العليق ولا تعلم سماح أن الجنس هو لغه للتعبير عن الحب الحقيقى وأن الجنس وسيله وليس فى حد ذاته غايه هو خطوه نحو الطريق وليس نهايه الطريق هو جزء مهم من العلاقه وليس كل العلاقه بدونه تتأثر العلاقه بين المحبين وليس به وحده تنجح العلاقه
وهناك سمر التى تنحصر فلسفه الحب لديها عندما تتعامل مع الرجل الحقيقى ذو المبادئ تعطيه كل ما لديها ولا تحاسبه على أخطاؤه وتقبل تجاوزاته ولا تشعر بالخير إلا إذا كانت بجانبه ولا يعنيها إذا كان يحبها أو لا ولكنها يعنيها أن تحبه هى وأن تحصل على سعادتها من وجودها بجواره ففلسفتها أن الرجل الحقيقى نادر الوجود فإذا وجدته تشبثت به حتى الموت
وفلسفه شيماء فى الحب هو العطاء بكل ما تستطيع وما لا تستطيع فحين تحب تعطى دون أن تشغلها النتائج ولا تنتظر المقابل ففى العطاء سعاده دائمه وحقيقيه. هى تحب الرجل لأن محور الحياه عندها رجل. هى تحب لتبقى وتحب لتحيا هى تحب لأن أسمى معانى الحب هو الحب دون أمل. فلسفتها فى الحب أن الحب مثل قطره المطر لا أحد يدرى على رأس من ستسقط ومتى ستسقط هى تحب لأن الحب مثل شمس النهار وقمر الصحراء والحب عندها أربع حيطان وباب مقفول هى تحب لأنها فطرت على الحب هى تحب لأن الحب غذائا للروح هى تحب لأن للحب بريقا يضئ لها درب الحياه هى تحب لأن الحب ملكه من عند الله يهبها من يشاء وقتما يشاء ففلسفتها تقول الحب عطاء بلا حدود والقدره على التضحيه من أجل سعاده من نحب وعطاء دون من أو سلوى ولا تعلم شيماء أن هذا الحب إذا ما كان للشخص الخطأ يصبح أسى وعذاب وشقاء فعليها تحرى الدقه فى الإختيار
وهناك فلسفه تقول أن البحر واحد والسمك ألوان
شيماء الجمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق