لحظات بين أحضان رجل وأقسم بالله أنه ليس كأى رجل
لحظات لا تتعدى الدقائق ولكنها كانت تحمل بين عقارب ثوانيها كل سنين العمر وأيامه ...
لحظات أحتضننى فيها وشعرت بقبضه حضنه الحنونه تحتوى كل أركانى فسرى شيئا ما بشرايينى أختلط بدمى ....
لحظات فصلتنى عن واقع مر أعيشه ....
لحظات جعلتنى أفقد عنصرى الزمان والمكان فى آن واحد ....
لحظات أغرقتنى بداخله دون أن أقاوم أو أحاول أن أطفو على السطح ....
لحظات محت كل هموم حياتى وأزالت التجاعيد التى رسمها الزمن على وجهى .....
لحظات أستطعمت فيها طعم حضن الأم الذى لم أعرفه بعد وعوضنى دفئ الأب الذى قد فقد .....
لحظات أحيت أنوثتى المهمله من جديد وأعادت إلى قلبى دقاته وروت ظمأ حرمان السنين بداخلى ....
لحظات جعلتنى أغنى الناس وزاهده فيما عند الناس بل أعطتنى حبا وحنانا يكفى كل الناس ....
لحظات أعادت لى الأمل المفقود من جديد وزادت صبرى وحلمى حتى أصبح وليد ...
لحظات خلعت عنى رداء القوه المستعاره ووقفت عاريه لأول مره منذ زمن بعيد لأسعد بضعفى الأنثوى الفطرى ....
لحظات خاطبت فطرتى وأعادت بذورى إلى تربتى وسبغت الحمره على وجنتى ....
هى لحظات أمنت فيها وعرفت أين أجد الأمان وأين أجد له عنوان ....
هى لحظات فارقه فى حياتى ....ربما يكون فيها سعادتى أو مماتى .....
هى لحظات بين دفئ أحضانك
شيماء الجمال
هناك 5 تعليقات:
جميل
احساس رائع كنت اتمنى اكون الراجل ده
الحب الذى نرجوه ... ذلك الذى يستطيع البقاء
بعد قراءة موضوعك لم أجد تعبيرا يليق بذلك غير المقولة الرائعة " الصدق أكثر الطرق للأقناع " تحياتي ودمتم بخير .
http://bannaiinmisr.blogspot.com/
ندعوكم للمشاركة معنا فى جروب للمدونين على الفيس
http://www.facebook.com/home.php?sk=group_150308615029590#!/home.php?sk=group_150308615029590&ap=1
إرسال تعليق