الأربعاء، 20 أبريل 2011

من اكون ؟؟؟

اليوم ...جئتك بوشاح شجاعتى
اليوم ...سأحطم جدران صمتى 
اليوم ...سأتكثف وستغيم عليك سمائى 
وستهب عليك رياحى  وزمهريرى
وسينهمر عليك وابل مطرى 
اليوم أحذر برقى ورعدى 
حلت عليك لعنتى وسخطى وغضبى
واليوم جئتك لأقول... من أكون 

فأنا لست مثيل لنسائك 
ولا غارقه فى بحر غرامك 
ولا أنا نزيله فى مصحه إدمانك 
ولا أنا أؤمن بقرآنك 

أنا لست حرفا فى أبجديتك 
ولا شريان قلبى وترا بآلتك 
 ولا أحمل رقما بموسوعتك
ولن أصبح يوما دميتك 
ولن أصير أضحوكتك
وعندى لا تقبل شفاعتك 
ولا تؤخذ بشهادتك 
لست أنا ممن يتلونون لإرضاء سعادتك 
ولست ممن يبكون لاستدرار رحمتك 
ولا انا ممن تعرت وفرطت
فأنا من أستعصت وأستغنت 
وتهافت عليها عظائم الرجال 
وقد جثوا على أقدامهم
وقدموا ما يمتلكوا من قربان 
ومنهم من خط فيا شعرا 
ومن نثر نثرا
ومن بات عليلا بدائى 
وكان غاليا عليه دوائى 
منهم من عرج إلى سمائى 
وطرد من رحمتى 
وأغلقت فى وجهه بابى 
وفيهم من استئسد فقهرته 
ومن تذلل فرددته 
ومن فضفض فكبته  
ومن ظلم قبلى فأبدته
واليوم جئتك لأقول ...من اكون 

فأنا الزلازل فى إمرأه 
تزلزل عروشك وتفنيها 
منسم يوطأ ب فحولتك المتغطرسه 
سوط يجلد بنيان كبريائك 
طوفان يبتلع أشلائك المتناثره 
شمس لمن دنا منها حارقه 
شوكه فى حلق من يبلعها عالقه 
قطعه الحلوى المغموسه بالسموم 
حيه رقطاء لكل غادر 
أبهامى وسبابتى فى عينى اى فاجر 
واليوم جئتك لأقول ...من اكون 


ولكن إن طرقت بالأصول بابى
وأتيت أهلى وخلانى وأجدادى
قد اعطيك يوما مفتاح جنتى 
وافترش بين ضلوعك وسادتى 
وارتشف من بين يديك شربتى 
واتحسس قدميك كما تفعل هرتى 
وأوهبك جناحا لتحلق فى سمائى 
وأسمح لك بأن تسكن محرابى 
وأن تهز غصونى فتنعم بثمارى  
وأتنحى لك عن تاجى وصولجانى
وأتنزل من فوق عروشى وأمجادى 
وأن أهبط بجناحى من سمائى 
وان أهبك كامل ذاتى
ولكن سلفا ...
عليك أن تقرأ  دليلى وكتابى
عليك أن تبحث عن دربى وعنوانى  
عليك ان تهب عمرك فدائى
عليك ان لا تستهين بكبريائى 
عليك ان لا تجهض احلامى 
ولا تخدش أدبى وحيائى 
ولا تستحل حرماتى 
فانا حرمه ...
حرمت على جميع من بالكون 
إلا لذكر أوحد ...
على ذمته يوما قد أكون 
ولأجله استئسد حتى لا تأكلنى الذئاب 
وأتنمر كى لا تلهث خلفى الكلاب 
واستعفف حتى يكتب الكتاب ويعلو الجواب
وعندما تتشابه النساء وتتعدد الألوان
عليك أن تعلم أى جنس أنا وأى لون 
لذا اليوم جئتك لكى اقول ...من أكون 

شيماء الجمال


هناك تعليقان (2):

elsha3er يقول...

قوية جدا جدا بس حسيت فيها بشئ من الغلظة او بمعنى تانى ال انا فيها عالية جدا جدا شئ مش كبرياء ولكن قوة أمرأة نازية تأمر وتضع الشروط

شيماء الجمال يقول...

صديقى الشاعر مرحبا بك بين كلماتى
ودعنى اقول لك أن الذى يتكلم هو كبرياء المعره وعزتها وانفتها عندما يحاول الرجال اقتحام ضعفها واستحلال حرماتها , ولقد برهنت على ذلك حينما قلت ( ولكن إن طرقت بابى بالأصول ) حينها ستخلع هذه المراه قناع القوه المستعاره وتجلس كالهره الصغيره تحت قدميه
ويا صديقى المراه هى المرأه قوه الخالق لها تكمن فى لسانها فى هى كل ما تملكه فى سماء الضباب
تحياتى
شيماء الجمال